يستقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما الدالاي لاما في البيت الابيض الاربعاء في مبادرة من شانها اثارة غضب بكين التي تعتبر الزعيم الروحي للتيبت انفصاليا.
وبحسب جدول اعمال اوباما، من المقرر ان يعقد اجتماعا على حدة مع الدالاي لاما، ويعود اللقاء الاخير لهما في البيت الابيض الى شباط/فبراير 2014، الا انهما التقيا في مناسبات عدة.
وتتهم بكين واشنطن مرارة بالتدخل في شؤونها الخارجية بعد كل لقاء من هذا القبيل، كما تتهم الدالاي لاما بالسعي الى فصل التيبت عن سائر الصين وتشير اليه بانه “ذئب في زي حمل”، ولو انه غالبا ما يدعو الى حكم ذاتي في التيبت وليس الى استقلالها التام عن الصين.
وتشن الصين حملة اعلامية مكثفة ضد كل المسؤولين الاجانب الذين يلتقون الدالاي لاما “في اي ظروف”.
ويقول العديد من سكان التيبت ان الصين تقمع ممارساتهم لديانتهم البوذية وثقافتهم كما انها تحول دون استفادتهم من النمو الاقتصادي في المنطقة.
ومنذ توليه الرئاسة، جعل الرئيس الاميركي باراك اوباما من اسيا محورا لسياسته الخارجية.
ويقيم الدالاي لاما في المنفى في الهند منذ الثورة الفاشلة في التيبت في العام 1959.
في المقابل قدمت الصين عبر وزارة الخارجية احتجاجا للولايات المتحدة بسبب الاجتماع القادم لأوباما مع الدالاي لاما
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية