أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين أن “المعلومات حول القصف الصاروخي على مطار التيفور السوري لا زالت متضاربة لكن هذا تطور خطير للأحداث”. وقال لافروف للصحفيين “من الضروري أن نفهم، هناك الكثير من التقارير حول من طار ومن لم يطير، في واشنطن، على الأقل في الوقت الحالي، نفوا أن يكون الأميركيون أو أي عضو في تحالفهم هو من نفذ تلك الهجمات.” وأضاف لافروف “هذا تطور خطير جدًا للأحداث، أتمني أن يفهم هذا الجيش والولايات المتحدة والبلدان التي تتحالف معهم.”
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت في وقت سابق، بأن طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز إف-15، تابعتين لسلاح جو الإسرائيلي، قامتا في ليلة يوم 9 نيسان/ أبريل، بتوجيه ضربة جوية إلى قاعدة التيفور وأن ثلاثة صواريخ وصلت إلى الهدف في الوقت الذي تم فيه اعتراض وتدمير 5 صواريخ أخرى. وذكر بيان الدفاع الروسية أنه لم يتعرض أحد من المستشارين الروس لأذى.
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن موسكو تأمل بأن تعيد السلطات التركية سيطرة منطقة عفرين للحكومة السورية. وقال لافروف “لم يعلن الرئيس [التركي رجب طيب] أردوغان أن تركيا تريد احتلال عفرين، ونحن ننطلق دائمًا من حقيقة أن أسهل طريقة لتطبيع الوضع في عفرين، عندما يعلن الممثلين الأتراك إن الأهداف الرئيسية تحققت، وسوف نعيد الأرض لسيطرة الحكومة السورية، لم نسترشد أبدا بموقف آخر”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية