دعا وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي، تركيا لاحترام وحدة الاراضي والسيادة الوطنية لسوريا، مؤكداً بأنه على الدول التي دخلت سوريا من دون التنسيق مع حكومتها أن تغادر أرض هذا البلد.
وفي كلمة له قال العميد حاتمي، لقد قلنا لاخوتنا الاتراك بانه لو كانت لديهم هواجس تجاه القضايا الامنية في سوريا فعليهم حلها عبر التعاون مع الحكومة السورية، وأضاف “نأمل بان يحترم اخوتنا الاتراك وحدة الاراضي والسيادة الوطنية السورية، باعتقادي ان الامر سيكون هكذا بالتأكيد، لان الدول التي دخلت سوريا من دون التنسيق مع حكومتها ينبغي عليها مغادرة ارض هذا البلد”.
وحول تواجد القوات الاجنبية في سوريا قال، إن اي تواجد من قبل الدول الأُخرى في سوريا يجب أن يكون بموافقة من قبل الحكومة السورية وفي غير هذه الحالة فإنّ هذا الأمر يعد بمثابة انتهاك للسيادة السورية، لذا يتوجب على جميع الدول العمل على هذا الاساس ومن دون ذلك ستكون هنالك تداعيات وافرازات سيئة.
وفي الرد على سؤال حول التقارير الصادرة عن تل ابيب بان لإيران قواعد عسكرية في سوريا وأن الهجمات الاخيرة التي قامت بها طائرات الاحتلال الصهيوني استهدفت هذه القواعد ومستودعات الاسلحة قال وزير الدفاع الايراني، “اننا نعتبر اسرائيل كيانا احتلاليا ولا نعترف به رسميا وبناء عليه فإننا لا نكترث لتصريحات مسؤوليه، وبالنسبة لنشر قوات او انشاء قواعد عسكرية في سوريا فذلك يعود للحكومة السورية والطرف الاخر سواء كان ايران او غيرها، وهو امر متعلق بهما ولا علاقة لطرف اخر بهذا الموضوع”.
وختم حول بقاء إيران بعد انتهاء الحرب في سوريا (ستنشئ قواعد لها فيها بصفتها حليفة لها): فقال حاتمي “مثلما قلت فان هذا الموضوع يتعلق بقرار الحكومتين الايرانية والسورية. نحن ملتزمون بضمان امن سوريا ووعودنا لضمان الامن في المنطقة وسنبذل قصارى جهدنا لصون امن شعوب المنطقة”.
المصدر: وكالة فارس