أعلن وزير الحرب الاميركي جيمس ماتيس، ووزيرة الأمن الداخلي، كيرستن نيلسن، في بيان مشترك، عن توجه وحدات من الحرس الوطني الأمريكي إلى الحدود مع المكسيك، بناء على أوامر الرئيس دونالد ترامب.
وقالت كيريستن نيلسن في تصريح على موقع تويتر: “هذه الليلة، تحركت قوات الحرس الوطني لدعم المهمة الأمنية على طول الحدود الجنوبية الشرقية للولايات المتحدة”.
وشدد البيان على أن الحرس الوطني سيتعامل مع نقاط الضعف الأمنية التي تم اكتشافها من قبل إدارة الأمن الداخلي “بالتعاون الوثيق” مع حكام الولايات الواقعة بالقرب من الحدود.
وكان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب قد قال في وقت سابق، إنه يريد أن يرسل ما بين ألفين و4 ألاف جندي من الحرس الوطني الأمريكي الذين سيبقون هناك لحراسة الحدود طوال فترة بناء الجدار مع المكسيك.
والحرس الوطني هو أحد مكونات القوات المسلحة الأمريكية، ولكن لديه تبعية مزدوجة: للسلطات الاتحادية ولسلطات كل ولاية معينة، إذا لزم الأمر، ويكلف الحرس الوطني بمكافحة عواقب الكوارث الطبيعية، وفي كثير من الأحيان لقمع الاضطرابات الكبرى. ويمكن أيضا إرسال عناصر الحرس الوطني إلى مناطق القتال.
وكان منع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة من أراضي المكسيك، وبناء جدار فاصل معها، أحد وعود ترامب الرئيسية في حملته الانتخابية عام 2016.
المصدر: موقع روسيا اليوم