أعلن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي الأربعاء، أن العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية، ستنتهي في غضون أيام. وقال رودسكوي، في مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي، “اللاجئون الذين غادروا عبر الممرات الإنسانية قبل أيام، يعودون إلى البلدات والقرى الغوطة الشرقية، يجب أن تنتهي العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية في غضون أيام”. وأفاد رودسكوي أنه تم القضاء على حوالي 65 ألف مسلح نتيجة تعاون القوات السورية الحكومية مع روسيا وإيران.
وقال في هذا الصدد “بالنتيجة الإجمالية لعمليات القوات السورية الحكومية وبمساعدة روسيا وإيران، تم تحرير حوالي 113 ألف كلم مربع من التشكيلات المسلحة غير القانونية، و1245 بلدة سكنية. وتم القضاء على حوالي 65 ألف مسلح، وإزالة الألغام من 6.5 ألف هكتار من الأراضي، و1.5 ألف كيلومتر من الطرق، و17200 مبنى ومنشأة “. وأعلن رودسكوي، أن هناك محاولات لطمس نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي أنعقد يومي 29-30 كانون الثاني/يناير الماضي. وقال “ما زلنا نلاحظ في الوقت الحالي، أنه هناك محاولات لطمس نتائج مؤتمر سوتشي، بفرض الحق الحصري لمنصة “الرياض” للمعارضة السورية ” لفرض شروطها أثناء التفاوض على التسوية السياسية”. وفي سياق متصل، صرّح رودسكوي، أن الولايات المتحدة تصنع أفاقا في سوريا لحرب جديدة واسعة النطاق في سوريا. وقال “الولايات المتحدة اتخذت اتجاها لتقطيع أوصال سوريا، سوريا، وهي تضع الآن الإمكانياتً للنزاع، التي ستتحول عاجلا أم آجلا لحرب جديدة، سيكون فيها الجميع ضد الجميع”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع، يوم 24 شباط/فبراير الماضي، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق. واستثنى القرار تنظيمات “داعش”، و”جبهة النصرة” وغيرهم من الأفراد والتنظيمات المرتبطة بهذه الهياكل الإرهابية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية