أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان خلال استقباله رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق في مركز الجمعية في بر الياس، أن “فلسطين ستبقى بوصلة كل شرفاء الأمة والعالم، لأنها هي قضية كل مستضعف ومظلوم على امتداد العالم”.
وتابع “في مناسبة يوم الأرض نقول إن فلسطين هي قبلة كل أحرار العالم وكل المسلمين، على اختلاف انتماءاتهم المذهبية والطائفية. ولشعب فلسطين نقول لا تحزنوا ولا تأسوا فإن وعد الله آت وإن كل قطرة دماء تسقط من شهدائنا الفلسطينيين ستروي أرض فلسطين وستنبت نصرا وتحريرا لكل فلسطين من النهر إلى البحر”.
وفي الشأن الداخلي، قال الشيخ القطان “الإنتخابات في لبنان ستثبت حجم التأييد الشعبي للمقاومة في لبنان ولكل الأحزاب الوطنية المناصرة التي تعتبر نفسها شريكة للمقاومة في انتصاراتها ووجودها في لبنان”.
وتوجه إلى الطرف الآخر الذي يستخدم “الفتنة المذهبية وسلاح التحريض المذهبي والطائفي والحزبي” بالقول: “لن تقوم له قائمة في لبنان وإن هذا القانون سيفرز نوابا من كل الطوائف والمذاهب والتيارات السياسية على اختلاف انتماءاتها السياسية. والمقاومة موجودة في وجدان كل لبناني شريف، وسيثبت البقاع تحديدا لكل العالم أن المقاومة في وجدانه والتمثيل الشعبي هو الدليل على حجم المقاومة وتمثيلها الشعبي في البقاع”.
كما استنكر الشيخ القطان “خطابات الفتنة التي نسمعها من دولة الرئيس الحريري ومن تياره، والتي لن تجدي نفعا، فإن كانوا يملكون خرزة رزرقاء لا تسمن ولا تغني من جوع فنحن نملك مقاومة حررت وانتصرت واستطاعت أن ترعب كل العالم”.
واستنكر الشيخ عبد الرزاق بدوره “الخطابات التحريضية والفتنوية التي تصدر من تيار المستقبل وتوظيفها في الإنتخابات النيابية المقبلة، لذلك نحن نؤكد أن أي مشروع إنتخابي يهدف إلى التصويب على المقاومة والنيل منها هو مشروع تآمري على لبنان”.
ودعا “كل الأهل في البقاع وبيروت والجنوب إلى التصويت للائحة المقاومة “لنستطيع بذلك أن نعطيها جزءا بسيطا من حقها وتضحياتها”.
كما نوه الشيخ عبد الرزاق “ببطولات الشعب الفلسطيني وتضحياته”، مؤكدا “أن القضية الفلسطينية حاضرة في أذهاننا ووجداننا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام