أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية
سورية

دمشق وريفها:

– تتابع المجموعات الارهابية حرق مقراتها في بلدات القطاع الاوسط من الغوطة الشرقية لدمشق وتفجر أحد أنفاقها في بلدة زملكا قبيل اندحارها من القطاع الاوسط للغوطة باتجاه محافظة ادلب.
ـ ستعلن بعد ساعات قليلة بلدات عين ترما وعربين وزملكا وحي جوبر في الغوطة الشرقية آمنة وخالية من المجموعات المسلحة، بعد خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين، حيث تستعد 38 حافلة تقل 1706 أشخاص بينهم 494 مسلحاً من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما للخروج من معبر عربين، تمهيداً لنقلهم إلى إدلب.
ـ حرر الجيش السوري 8 مختطفين كانوا لدى المجموعات المسلّحة في الغوطة الشرقية لدمشق، وضبط الجيش أكبر مشفى ميدانياً للمجموعات المسلحة يتكون من قسمين يربط بينهما نفق بين حزة وسقبا.
كما عثر الجيش بالتعاون مع الأهالي على مستودع يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة لمسلّحي “فيلق الرحمن” في بلدة عين ترما.
ـ أعلن مصدر عسكري سوري، عن خروج أكثر من 38 ألف شخص من المسلحين وعائلاتهم من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما بالغوطة الشرقية لدمشق، عبر ممر عربين إلى إدلب حتى الآن.
ـ أمن الجيش السوري خروج دفعة جديدة من المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، عبر ممر مخيم الوافدين.

حلب وريفها:

– قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ أربع مروحيات أمريكية هبطت مساء أمس في قريتي المساكن وخربة خالد قرب سد تشرين شرق مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأنزلت نحو 70 مقاتلاً، ورجَّحت التنسيقيات أنهم جنود فرنسيون.
ـ أعلنت مواقع كردية عن مقتل 30 مسلحاً من “فرقة السلطان مراد _الجيش الحر”، إثر عملية نفَّذتها “الوحدات الكردية” على مواقعهم في قرية “دير صوان” شمال شران شمال شرق عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، يوم أمس.

إدلب وريفها:

ـ وصلت تعزيزات عسكرية للجيش التركي إلى نقطة المراقبة التي أنشأها، في بلدة الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عدداً من الأشخاص بتهمة الانتماء لـ “جبهة تحرير سوريا”، بعد اقتحام مخيم الرحمة في كفرلوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي.
ـ قُتل شخص على أيدي مسلحي “هيئة تحرير الشام” بعد اختطافه من بلدة حاس في ريف ادلب الجنوبي.
ـ استهدفت “جبهة تحرير سوريا” قرية مصيبين بريف ادلب الجنوبي الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، بالقذائف المدفعية.

حمص وريفها:

ـ ألقت الطائرات المروحية في الجيش السوري، منشورات فوق بعض مناطق ريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة، تدعو المسلحين إلى تسوية أوضاعهم، والانضمام للمصالحة الوطنية.

المشهد المحلي:

ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 11خرقاً، 3 في دمشق،3 في حلب و5 في اللاذقية، فيما رصد الجانب التركي خرقاً واحداً، في ريف حلب.

ـ كشف المتحدث باسم “مؤتمر إنقاذ عفرين”، المدعو “حسن شندي”، أنَّ منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي ستصبح تابعة لمدينة هاتاي التركية، وأضاف أنَّ تركيا ستعين والياً على عفرين ليتولى إدارة المدينة، وسترسل كذلك قائم مقاماً إلى عفرين.

المشهد الدولي:

ـ أعلن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية، عن استعداد أنقرة، لاحتضان قمّة ثلاثية تجمع الرئيس رجب أردوغان، بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في الرابع من نيسان المقبل، لبحث الملف السوري.
في السياق ذاته، أعلن مساعد مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون الاتصال والاعلام، برويز اسماعيلي، أن رئيس الجمهورية حسن روحاني سيزور العاصمة التركية أنقره يوم 3 نيسان القادم، وذلك للمشاركة في الجولة الثانية من المحادثات الثلاثية بين طهران وموسكو وأنقره بشأن سورية.

ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم نقل أكثر من 38 ألف مسلح مع عائلاتهم من عربين في الغوطة الشرقية لدمشق، إلى مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، وأضافت أن مركز المصالحة الروسي قرر تمديد الهدنة الإنسانية لخروج المسلحين المتبقين من “فيلق الرحمن” من الغوطة الشرقية.

ـ قال مسؤولان كبيران بالإدارة الأمريكية إنَّ الرئيس دونالد ترامب، أبلغ مستشاريه برغبته في انسحاب قوات الولايات المتحدة مبكراً من سوريا وهو الموقف الذي قد يثير خلافات بينه وبين الكثير من كبار مسؤوليه.
وأضاف المسؤولان أن تصريح ترامب يوم الخميس الماضي، يعكس مشاورات داخلية مع مستشارين تساءل خلالها عن سبب بقاء القوات الأمريكية بينما يوشك المتشددون على الهزيمة.
وأشار أحد المسؤوليّن إلى أنَّ مستشاري ترامب للأمن القومي أبلغوه بأنه ينبغي أن تبقى أعداد قليلة من القوات الأمريكية لعامين على الأقل لضمان ألا تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية دائمة.

ـ قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، إنه لم تعد هناك أرضية مشروعة لتواجد فرنسا أو دولة أخرى عسكرياً في سوريا، بعد ما انتهى خطر داعش إلى حد كبير.

ـ أكد مدير إدارة شؤون التحديات الجديدة لدى الخارجية الروسية إيليا روغاتشيف، أن الكثير من الإرهابيين الفارين من سوريا والعراق، يحاولون العودة إلى بلادهم عبر تركيا وأوكرانيا.
وفي سياق منفصل، قال إيليا روغاتشيف، إنّ تهريب السلاح يبقى من أكبر المعوقات أمام جهود مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق، إضافة إلى مشكلة تمويل التنظيمات الإرهابية هناك.

المصدر: الاعلام الحربي