دان مجلس الامن الدولي “باشد العبارات الممكنة” الاثنين الاعتداء على ملهى ليلي في مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا الاميركية الذي اسفر عن سقوط 49 قتيلا و53 جريحا.
واشار بيان الدول ال15 الاعضاء في المجلس الذي صدر بالاجماع، الى ان ضحايا اطلاق النار “استهدفوا بسبب ميولهم الجنسية”.
وقال دبلوماسيون ان اصدار البيان الذي اقترحته الولايات المتحدة تأخر بسبب تحفظات عبرت عنها روسيا ومصر اللتان عارضتا هذه الصيغة.
وعبر المجلس عن “تعاطفه العميق” مع اسر الضحايا والحكومة الاميركية، واكد من جديد ان “الارهاب بكل اشكاله يشكل احج اخطر التهديدات للسلام والامن الدوليين”.
داعية كل الدول الاعضاء الى “مكافحته بكل الوسائل” في اطار احترام القانون الدولي، وكان مساعد المندوب الدائم للولايات المتحدة في المنظمة الدولية ديفيد بريسمان انتقد الاثنين الامم المتحدة التي اتهمها بانها “لا تدافع بشكل كاف عن حقوق الاقليات من السحاقيات والمثليين والمتحولين جنسيا”.
وقال في الجمعية العامة للامم المتحدة “لنتحد حول المبدأ الاساسي باحترام كرامة الجميع وليس الاكتفاء بادانة الارهابيين”.
ورفضت الجمعية العامة للامم المتحدة تحت ضغط روسيا ودول اسلامية، الشهر الماضي اعتماد حوالى عشرين جمعية للدفاع عن حقوق الاقليات الجنسية التي كانت ترغب في المشاركة في مؤتمر حول مكافحة الايدز.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية