تقدمت الموازنةُ آنياً الزحمةَ الانتخابية، وتصدرت لائحةَ الاهتماماتِ بعدَ اهتمامِ اللبنانيينَ باعلانِ اللوائح، واِن كانت وعودُ الموازنةِ حكومياً وبعضُ سجالاتِها لا تَغيبُ عنها الصفةُ الانتخابية..
اقرَّ مجلسُ النوابِ او يكادُ موازنةً لم تُزَن وفقَ المعتادِ اللبناني، بل وفقَ حساباتِ المؤتمراتِ الدوليةِ المعجلةِ لغاياتٍ لم يَغِب عنها تلك الانتخابية..
وان كان كلُ الكلامِ الذي ادلى به نوابُ كتلةِ الوفاء للمقاومة، ووضعُهم الاصبعَ على الجرحِ الاقتصادي النازفِ هدراً وفساداً ومحسوبياتٍ كما فصّلَ النائبُ حسن فضل الله، فانَ فضلَ الوقتِ الداهمِ على الحكومةِ المحكومةِ بتقديمِ شيءٍ ما لمؤتمرِ باريس اربعة، قد اخرجَ الموازنةَ من مجلسِ النوابِ باربعِ جلسات.. فيما اللافتُ محاضرةُ البعضِ بالعفةِ الاقتصادية، وهُم اساسُ هذه النكبةِ الوطنية..
وفي الكارثةِ الوطنيةِ اي الكهرباء ، كلامٌ لرئيسِ الجمهوريةِ دعا خلالَه الحكومةَ الى ضرورةِ شراءِ الكهرباءِ من أيِ مصدرٍ كان ، وانه هو شخصياً لن يعترضَ إلا على الاسعار..
في المشهدِ المستعرِ فلسطينياً عشيةَ يومِ الارض، تحضيراتٌ للتظاهراتِ المليونية، ورفعٌ لمنسوبِ الخشيةِ الصهيونيةِ من ايِ مغامرةٍ قد يُقدِمُ عليها الجيشُ العبري، معَ دعوةِ الاعلامِ والمحللينَ الامنيينَ الى ضرورةِ الحذرِ في عمليةِ تفريقِ المتظاهرين، خشيةَ ارتكابِ اخطاءٍ تزيدُ النارَ اشتعالاً في كلِّ فلسطينَ المحتلة، وفقَ مختلفِ التقديراتِ الصهيونية.
المصدر: قناة المنار