تولى قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس ليل الاثنين الثلاثاء التحقيق في مقتل شرطي طعنا بيد رجل قرب باريس، وشريكته التي عثر على جثتها في منزلها بعد اقتحامه من قبل قوات التدخل.
وأعلنت نيابة باريس أن التحقيق أوكل إلى قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية، والشرطة القضائية في فرساي، والإدارة العامة للأمن الداخلي.
وأشار مصدر في الشرطة إلى أن الرجل ادعى انتماءه لتنظيم “داعش” خلال المفاوضات مع قوات التدخل، قبل أن يقتل.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة حيال مقتل شرطي وشريكته قرب باريس، مشيرا إلى أن التحقيق سيحدد “الطبيعة الدقيقة” لـ”هذه المأساة الفظيعة”.
وأشار بيان صادر من الإليزيه إلى أن “وزير الداخلية برنار كازنوف سيتوجه الثلاثاء صباحا إلى مركزي شرطة مورو ومانت لاجولي” في إقليم إيفلين غرب باريس، و”سيعقد رئيس الجمهورية اجتماعا عند الساعة 7.45 في الإليزيه”.