أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء، أن “الابتزاز يبقى اللغة الأميركية الوحيدة على الساحة الدولية”. وقال لافروف، خلال المؤتمر الدولي حول أفغانستان، والذي تستضيفه طشقند “[طرد الدبلوماسيين الروس] هذا نتيجة ضغط كبير، وابتزاز كبير، يمثل حالياً أداة واشنطن الرئيسية على الساحة الدولية، كان هذا فيما يتعلق بالوضع [سكريبال] أو ، بالمناسبة، والقضية الفلسطينية، عندما أعلنوا بشكل مباشر للفلسطينيين، بأننا لن نمنحكم الأموال حتى توافقوا على هذه الفكرة، التي لم نصوغها بعد”.
كما صرح لافروف، بأن بعض من وصفهم بـ “اللاعبين الخارجيين”، “يريدون استغلال الأوضاع في أفغانستان لمصالحهم الخاصة”. وقال وزير الخارجية الروسي بهذا الخصوص “البعض الآخر من اللاعبين الخارجيين يرون في المسائل الأفغانية إمكانية لإثبات نفوذهم مرة أخرى في هذه المنطقة، أو تلك من العالم. كما تظهر الممارسة، يبدو لهم أن التأثير أسهل على الأوضاع التي لم تستقر، والتي تبقى مضطربة ومتفاقمة باستمرار، وتتطور على شاكلة موجات، إما إلى الأعلى أو إلى الأسفل أو إلى الأمام أو الخلف”.
هذا في وقت سابق أعلنت 16 دولة من الاتحاد الأوروبي ، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والنرويج وأوكرانيا وعدة بلدان أخرى ، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأميركية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و 12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل. وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية