قبلَ يومِ عملٍ واحدٍ على انتهاءِ فترةِ تسجيلِ اللوائحِ الانتخابيةِ الاثنينَ المقبل، احدى وثلاثونَ لائحةً باتت جاهزةً للتنافس، فيما انفاسُ بعضِ المرشحينَ محبوسةٌ حتى اكتمالِ المشهدِ العامِّ على مِساحةِ لبنان..
وان كانتِ الصورةُ الاولويةُ للخريطةِ الانتخابيةِ قد بدأت بالوضوح، فالواضحُ اَنَ افلاسَ البعضِ اَعادَهُم الى اتخاذِ عنوانِ مهاجمةِ المقاومة برنامجاً وحيداً لشدِ العصبِ الانتخابي .. فيما برنامجُ حزبِ الله الذي قدمهُ السيد حسن نصر الله لا زالَ يتفاعلُ كرؤيةٍ وطنيةٍ انقاذية، قابلةٍ للتطبيق..
على طبَقٍ من ضياع، قدَمَ مسلحو الغوطة هزيمتَهُم الى الجيشِ السوري الذي جاهدَ لاخراجِهِم بتسوية، اِلا اَنَ مكابرتَهُم وغاياتِ مشغليهم اخذتهُم الى الباصاتِ مجدداً نحوَ ادلب، ليكونَ الاعلانُ عن اتفاقٍ لاخراجٍ مسلحي ما يسمى جيشَ الرحمان وعائلاتِهِم من كاملِ الغوطةِ الشرقية، لينضموا الى ما يسمى حركةَ احرارِ الشام..
وفيما الشامُ تستعدُ لاعلانِ نصرٍ جديدٍ على الارهاب، عادَ نذيرُ الشؤمِ الاميركي جون بولتن الى الواجهةِ السياسيةِ عبرَ شبيههِ دونالد ترامب، ليُشغَلَ مستشاراً للامنِ القومي في البيتِ الابيض.. ومعَ تاريخهِ الاسود ارتفعَ صوتُ نوابٍ ديمقراطيينَ وبعضِ الجمهوريينَ ضدَ هذهِ الخطوة ، واصفينَ بولتن بالمتطرفِ الخَطِرِ الذي يهددُ تحالفاتِ اميركا الرئيسية حولَ العالم، فيما اعتبرتِ الصحفُ الاميركيةُ والبريطانيةُ اَنَهُ باختيارِ بولتن اكتملت جوقةُ المتشددينَ داخلَ البيتِ الابيض، فيما عمتِ الافراحُ الكيانَ العبري الذي هللَ عبرَ صِحافييهِ وسياسييهِ لخِيارِ ترامب تقريبَ احدِ اقربِ المقربينَ من تل ابيب الى قرارِ البيتِ الابيض..
المصدر: قناة المنار