اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور خليل حمدان، في احتفال تأبيني في بلدة قلاوي الجنوبية أن “حال الشلل المتحكم بمؤسسات الدولة سيترك آثارا سلبية على الوضع في البلد عموما وان لبنان لن يكون متمايزا عن المنطقة في ظل التصرف اللامسؤول للعديد من المسؤولين في البلد واللامبالاة التي تحكم آداءهم”.
وأضاف “نحن معنيون بالتصدي للارهاب التكفيري والارهاب الصهيوني، وبالتأكيد على اللحمة التي تربط الجيش اللبناني والمقاومة والشعب لأن التحديات التي تستهدف لبنان هي الآن أكثر حضورا من أي وقت حيث يتجسد الحظر الارهابي التكفيري في الشرق وما الخلايا النائمة التي تم اكتشافه من قبل القوى الأمنية إلا خير دليل على أننا تحت مرمى الخطر الارهابي التكفيري يتماهى ذلك مع التهديدات الصهيونية التي يطلقها قادة العدو الصهيوني بين الحين والآخر”.
وأكد أن “قيام مؤسسات الدولة يتطلب اقرار قانون للانتخابات النيابية بغض النظر إذا تم انتخاب رئيس للجمهورية قبل او بعد والجميع يعي تماما أن نجاح الدولة والمجتمع المدني بإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية تضع الجميع أمام مسؤولياتهم أنه لا مبرر بعد اليوم للتمديد للمجلس النيابي لأن الجميع يعي أن الانتخابات البلدية والاختيارية فيها الكثير من المصاعب والمخاطر قد لا نجدها في الانتخابات النيابية، وبخاصة إذا تم إقرار قانون للانتخابات النيابية يؤمن عملية الانصهار الوطني في أوسع دائرة ممكنة على قاعدة النسبية لأنه لا يجوز أن ينجح عضو ما في المجلس البلدي بأصوات تفوق الأصوات التي توصل عضوا في البرلمان اللبناني”.
وختم “إن فشل اللجان النيابية، باقتراح مشروع قانون للانتخابات النيابية أحال الأمر الى طاولة الحوار هنا تصبح طاولة الحوار حاجة ماسة وضرورية لعملية النهوض الوطني ولتجاوز بعض الصعوبات، فيما يراها البعض أنها احدى الخيارات لذلك فإن حركة أمل كانت وما زالت تعتبر أن الحوار الذي يقوده الأخ الرئيس نبيه بري هو المعبر الالزامي لتجاوز المزيد من العقبات في ظل تعقيدات تحكم المنطقة بأسرها خاصة وأن لبنان يعوم على بحر من الأزمات”.