عقد الاساتذه المتعاقدون بالساعة مؤتمرا صحافيا في مبنى الادارة المركزية للجامعة واعلنوا الاضراب لثلاثة ايام إفساحا في المجال امام القيمين على اقرار ملف التفرغ.
وتلا الدكتور حامد حامد بيانا باسم المتعاقدين اكد فيه “الاتجاه الى تعليق الاضراب المفتوح”، واشار الى انه “بعد اتصالات مكثفه اجرتها اللجنه برئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب حدثنا بصراحة وامانة عن الاسباب التي حالت دون اقرار الملف في جلسة الاربعاء الماضي”.
ونقل البيان عن رئيس الجامعة أن “عدم اقرار الملف ليس نهاية الطريق، وانه مازال يعمل في شكل دؤوب ومع كل الأفرقاء والمسؤولين والقيمين من عمداء وممثلين اساتذه، على تذليل العقبات التي تعترض طريقه. ومن ثم امل في ان يسلك الملف خواتيمه السعيدة”.
أضاف البيان: “لان معالجة هذا الموضوع تحتاج الى الهدوء والصبر والتحلي بروح المسؤوليه، تمنى علينا رئيس الجامعة وهو يتفهم المنا وقهرنا، عدم تنفيذ الاضراب المفتوح حفاظا على سير الامور التربويه في الجامعة، وحرصا على مستقبل طلابنا واولادنا. وبناء على ما تقدم وايمانا منا بصدقية رئيس الجامعة وشفافيته ووعده المطلق بان هذا الملف سيبقى في عهدته وامانة بين يديه حتى يبصر النور، قررت لجنه الاساتذه المتعاقدين تعليق الاضراب المفتوح المقرر في الاسبوع المقبل، وطالبت بتفرغ جميع الزملاء المستحقين المحفوظة حقوقهم بقرار لجنه التفرغ التي عقدت 40 جلسة اكاديمية لدراسة هذا الملف واقراره”.
وثمنت اللجنة عاليا “جهود الاساتذه المخلصين في تحقيق عيش كريم يليق بهم وبعائلاتهم، وتتمنى عليهم ان يتفهموا هذه الحقيقه المرة املة في فرج قريب ان شاء الله”.