كلما رُتقت فُتقت..هو حالُ التحالفاتِ الانتخابيةِ المبنيةِ على آخرِ الانفاسِ الزمنية..
تحالفاتُ الليلِ يمحوها النهار، واسماءُ اليومِ تبدلُها ظروفُ الغد، فيما ظرفُ الزمانِ المتاحُ امامَ الجميعِ ستةُ ايامٍ فقط لا غير.. وغيرَ ذلك فانَ الصورةَ لا زالت ضبابيةً بين الحلفاء، رسائلُ الحنَقِ السياسي لدى البعضِ ترفعُ منسوبَ السجالِ الانتخابي، وتعسّرُ ولادةَ اللوائحِ في غيرِ مكان، لا سيما تلك التي لا تحملُ مشروعاً وعنواناً، سوى مواجهةِ لوائحِ الاملِ والوفاء كما بيَّنت اسسُ المشاوراتِ بينَ تلك الاطراف..
بينَ العلاقاتِ الاستراتيجيةِ والتكتيكاتِ الانتخابيةِ ميزَ التيارُ الوطنيُ الحر في اجتماعِه الاسبوعي اليوم، مع التمسكِ بالثوابتِ التي لا تتغير، فيما تمسكت مواقفُ حزبِ الله وحركةِ أمل بلغةِ الوفاءِ للحلفاء، مع دعوةِ جمهورهِما الى تكثيفِ المشاركةِ الانتخابية..
في تكثيفِ العلاقاتِ بين بعضِ الدولِ العربيةِ وتل ابيب،اعلانُ صحيفةِ هآرتس العبرية عن مناورةٍ عسكريةٍ في اليونانِ بمشاركةٍ اسرائيليةٍ اماراتية، قارئةً بهذهِ المناورةِ الكثير، رغمَ انها ليست الاولى من نوعِها كما قالت الصحيفة..
اما ما قرأه الاعلامُ العبريُ من زيارةِ الرئيسِ السوري بشار الاسد الى الغوطة الشرقية، فهو اعلانُ نصرٍ في الذكرى السنويةِ السابعةِ للحربِ على بلاده، مركزاً في الشكلِ والمضمونِ على الخطوةِ التي اقلُ ما يقالُ فيها اِنها دليلُ ارتياحٍ تامٍّ للرئيس الاسد مع قربِ انهائه الجماعاتِ المسلحةَ بمحيطِ دمشقَ بحسبِ المحللينَ الصهاينة..
المصدر: قناة المنار