عقدت قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل، لقاء سياسيا موسعا لقيادات المناطق والشعب في قضاء صور، في حضور وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عزالدين، النائب علي خريس، مسؤول الحركة في الاقليم علي اسماعيل والاعضاء.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، قال اسماعيل:”ها نحن نجمتع في شهر آذار، شهر الشهادة والمقاومة، شهر قادة المقاومة محمد سعد وخليل جرادي، شهر المواجهات البطولية في الزرارية، ونعيش في ايام القسم في بعلبك حيث اعلن الامام الصدر مشروعها السياسي وحدد الخطوات تجاه الداخل والخارج، فأعلن تأسيس المقاومة من اجل مواجهة العدوان الاسرائيلي”.
واكد “على متانة التحالف مع الاخوة في حزب الله في هذا الاستحقاق وكافة الاستحقاقات، وان هذا التحالف هو تحالف وطني واستراتيجي من اجل حماية لبنان في مواجهة كافة الاطماع الاسرائيلية في مياهنا ونفطنا وارضنا”.
وتحدث خريس عن المراحل التى مرت على لبنان، وخصوصا مرحلة الاحتلال الاسرائيلي في العام 1982″، وقال :”يومها لم يكن هناك لا دولة ولا جيش ولا مؤسسات، وانهزم الجميع امام الاحتلال الاسرائيلي وراهن البعض على انه بدء العصر الاسرائيلي، ولكن غاب عن ذهن الكثيرين ان الامام الصدر الذي اسس المقاومة وان ابناءه تعملوا في مدرسته، انه اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه باسنانكم واظافركم وسلاحكم، مهما كان متواضعا فكان يومها القرار بالمواجهة والمقاومة واسقاط العصر الاسرائيلي، فكانت المقاومة هي الرد على كل الذين راهنوا على قوة اسرائيل”.
واكد “ان حركة امل هي التى دافعت عن لبنان وعن وحدته. ولولا حركة امل، لما كان هناك دولة اسمها لبنان، هذا التاريخ المشرف تعمد بدماء الشهداء، ونحن اليوم نقول لكل الذين يسألون ماذا فعلت حركة امل، نقول لهم، اسألوا التاريخ واسألوا الارض، تجيب وتقول لكم هناك الاف الشهداء قدموا انفسهم من اجل هذا الوطن ومن اجل وحدته والعيش المشترك، وكان التحرير الاول والانتصار الاول على الاحتلال، وبعدها قادت حركة امل بقيادة رئيسها نبيه بري مسيرة التنمية في كافة المناطق، وهذا اقل الوفاء لاهلنا ولشعبنا الذي قدم وضحى باغلى ما يملك، وسنبقى دائما الى جانب هموم الناس في كافة المحطات”.