جال وزير البيئة طارق الخطيب في منطقة الشوف، اليوم الأحد، وكانت أولى محطات جولته في بلدة مزبود، حيث عقد لقاء حاشدا مع فاعليات البلدة، وتناول البحث الشؤون الوطنية والإنمائية.
وألقى كلمة شدد فيها على “أهمية بناء دولة خالية من الفساد، وعلى أهمية بناء وطن حر”، معربا عن فخره بانتمائه إلى “إقليم الخروب”.
وعن موضوع الانتخابات، قال “إن القانون الانتخابي رغم تحفظات البعض عليه، أتاح لكل مواطن فرصة المشاركة الفعلية”.
وإذ استذكر المشهد الانتخابي أيام المرحومين كمال جنبلاط وكميل شمعون، قال “كان هناك احترام وتشاور مع الإقليم، ولم تكن هناك تبعية، والمطلوب اليوم عودة صورة الإقليم كما كانت في الماضي. ولا ينقصنا شيء لنعيد تلك الصورة، وليصل من يعبر عن صوت الإقليم”.
وتعهد بـ”البقاء مع الناس وإلى جانب الناس، وألا يكون الحضور مقتصرا على غفلة من الزمن، وتشكيل أداة ضغط مع الأهالي لتحقيق مطالب المنطقة”.
وشملت جولة الخطيب بلدات كترمايا، الناعمة، عانوت والبيرة، حيث عقد اجتماعا في مركز التيار “الوطني الحر”، فخاطب المحازبين بالقول “علينا كلنا في التيار الوطني الحر العمل للتيار، وكلنا مسؤولون عن إنجاح هذه المرحلة، التي ترسم لنا المستقبل”.
وفي بلدة عانوت، حيث عقد لقاء في منزل المختار محيي الدين الجعيد، في حضور جمع من آل جعيد وفاعليات من البلدة، تناقش الخطيب مع الحضور في قانون الانتخاب.
في بلدة البيرة، أجرى الخطيب لقاءات مختلفة، فزار رئيس البلدية رفيق مسلم، في حضور حشد من أعضاء المجلس البلدي، حيث شدد على “أهمية الاقتراع الكثيف من قبل قرى الشوف في سبيل استعادة الحقوق وتكريس العودة الفعلية”.
ثم انتقل بعدها، إلى منزل المختار ذبيان صفير، حيث عقد لقاء مع مناصري التيار “الوطني الحر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام