في زمنِ المناوراتِ الاميركيةِ الاسرائيلية، واعلى درجاتِ الحَيطةِ الصِهيونية، دُهِسَ الامنُ الاسرائيلي قربَ جنينَ الفِلَسطينية، ولم يستفِق قادتُهُ من الصدمةِ والارباكِ الذين يفرضانِ عليهم اعادةَ الكثيرِ من الحسابات..
نخشى من تزايدِ العملياتِ المنفردة قال محللوهُم بعدَ ان قرأوا في عمليةِ الفدائي علاء قبها اخطرَ المؤشراتِ لتصاعدِ الغضبِ الفِلَسطيني ضدَ القرارِ الاميركي والفعلِ الاسرائيلي، بل اِنَ الامورَ باتت قريبةً من الانفجارِ كما خَلَصَ الخبراءُ الصهاينة..
في لبنانَ خُلاصةُ المنجمينَ الانتخابيينَ الذين استعانَ بهم بعضُ السياسيينَ الاّ شيءَ في طالعِ الايام، طالما اَنَ بحثَ البعضِ عن المقاعدِ وصلَ حدَّ النجوم، ما سيؤخرُ اِعلانَ التحالفاتِ حتى آخِرِ المهلِ المتاحة..
اما العارفونَ بواقعِ الامورِ فقد اتاحوا لانفُسِهِم وحلفائِهِم هامشَ المرونةِ الانتخابية، وبكرو التحالفاتِ غيرَ خائفينَ على مَقعدٍ هنا او هناك، بل قدموا الوفاءَ على المصلحةِ الانتخابية بعدَ ان فَرزَ القانونُ الجديدُ التحالفاتِ وبيَّنَ الاخلاقياتِ بِحَسَبِ النائب حسن فضل الله ..
وبحَسَبِ الرئيس نبيه بري فاِنَ كُلَ الاستحقاقاتِ على اهميتِها وضروريتِها تبقى تفصيلاً اَمامَ استحقاقِ حِفظِ العيشِ المشتركِ وصَونِ الوَحدةِ الوطنية.. ومِنَ الجَنوبِ الذي كانَ وسيبقى عظيماً في مقاومتهِ وكانَ وسيبقى عظيماً في وَحدَتِهِ وعَيشِهِ المشترك أكدَ الرئيسُ بري اَنَنا معنيونَ بتقديمِ الصورةِ المشرقةِ للبنانَ الذي هوَ أكثرُ من وطنٍ واكثرُ من بلد، بل هوَ رسالة..
المصدر: قناة المنار