أعلن متحدث باسم البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن واشنطن عطلت في مجلس الأمن الدولي مشروع بيان روسي صيني يدعم التقدم الحاصل على مسار المصالحة في شبه الجزيرة الكورية.
وقال فيودور سترجيجوفسكي ممثل البعثة الروسية للصحفيين اليوم الخميس “الوفد الأمريكي عارض مشروعا روسيا صينيا في مجلس الأمن ومنع إعلانه للصحافة، يهدف لدعم التقدم في التسوية في شبه الجزيرة الكورية، ويدعو إلى اجتماع قيادتي كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وتنظيم قمة للكوريتين على أعلى المستويات”.
وأضاف أن قرار الولايات المتحدة عرقلة المبادرة الروسية الصينية دون بحثها بين أعضاء مجلس الأمن، يثير التساؤلات حول النوايا الحقيقية لواشنطن تجاه تحسين العلاقات بين الكوريتين.
بدوره قال تشونغ أيوي يونغ المبعوث الخاص لرئيس كوريا الجنوبية في مؤتمر صحفي اليوم، إن موسكو وبكين أيدتا إجراء مباحثات مباشرة رفيعة المستوى بين الكوريتين، إضافة إلى قمة واشنطن وبيونغ يانغ، وأضاف: “أيد رئيسا الصين وروسيا التغييرات الإيجابية في شبه الجزيرة الكورية، وأعربا عن دعمهما لمساعي المصالحة والتعاون بين الكوريتين”.
وأشار إلى أن بلاده تسعى للحصول على دعم المجتمع الدولي، و”أن حكومة كوريا الجنوبية ستواصل السعي للحصول على دعم فعال من روسيا والصين والمجتمع الدولي بأكمله، بما فيه الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حتى تكون القمة المرتقبة بين الكوريتين، واللقاء المنتظر بين واشنطن وبيونغ يانغ فرصة سانحة للسلام وإحلال الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”.
المصدر: انترفاكس