قتل ما لا يقل عن 30 شخصا ليل الاثنين الثلاثاء في عدة قرى بمنطقة ايتوري شمال شرق الكونغو الديموقراطية التي تشهد عودة للعنف منذ كانون الاول/ديسمبر 2017 ، بحسب مصادر في المنطقة.
وتعرضت قرى في نواحي دجوغو الى “هجوم واحصينا 30 قتيلا. وهناك بالتاكيد جثث اخرى في الغابات والابحاث مستمرة”. بحسب ما قال مسؤول اداري في ايتوري طالبا عدم كشف هويته، واشارت مصادر محلية اخرى الى حصيلة اكبر.
وتحدثت اذاعة اوكابي التابعة للامم المتحدة عن مقتل 41 شخصا في الهجمات، وبحسب المسؤول الاداري جرى الهجوم بعيد مغادرة وزير الداخلية هنري موفا للمنطقة.
وقال النائب غريغوار لوسينغي المتحدث باسم مجموعة برلمانيي ايتوري “نائب رئيس الوزراء (وزير الداخلية) في الميدان لكن حين كان هنا استمر القتل” مشيرا الى نزوح 200 الف شخص بسبب اعمال العنف الاخيرة، لكن الجيش الكونغولي اورد رواية اخرى، وقال المتحدث باسمه العقيد جوليس نغونغو “لم تحدث مجزرة في دجو يتعلق الامر بمجموعة من اللصوص قدموا للاستيلاء على القرية التي غادرها سكانها. وطاردتهم قواتنا والوضع الان تحت سيطرة الجيش”، وبحسب المصادر قتل اكثر من 130 شخصا منذ كانون الاول/ديسمبر.
وكان نزاع قبلي بين الهيما واللوندو بين 1999 و2003 اوقع عشرات آلاف القتلى ما استدعى تدخل قوة اوروبية، غير ان مجموعة الايتوريين في كينشاسا التي تقول انها تضم كافة القبائل قالت الاثنين ان اعمال العنف الاخيرة “مختلفة عن تلك التي سببها النزاع بين الهيما واللوندو القائم منذ عدة عقود، والاسباب يمكن ان تكون متعددة ولازالت تحتاج الى كشف لانه لم يتم التعبير عنها بوضوح”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية