أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم السبت 10-03-2018
دمشق وريفها
• تابع الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق، وسيطر على بلدة مسرابا، وعلى عدد من المزارع شمال شرق وجنوب بلدة الريحان، وشمال وجنوب بلدة افتريس وجنوب غرب بلدة حوش الاشعري، بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.
• دمَّر الجيش السوري آلية مفخخة رباعية الدفع لـ “جبهة النصرة”، قبل وصولها الى هدفها كانت تسلك طريق النهر باتجاه مزارع المحمدية في الغوطة الشرقية لدمشق وأوقع من فيها بين قتيل وجريح.
• استشهدت امرأة و3 أطفال بنيران المجموعات الإرهابية، أثناء محاولتهم الخروج من الممر الإنساني المؤدي من جسرين إلى المليحة في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع ذلك واصلت المجموعات المسلحة منع أهالي الغوطة من الوصول الى الممرين الانسانيين وهددت بقتل كل من يفكر بالخروج.
• قالت تنسيقيات المسلحين، إن الجيش السوري أعطى فصائل “الجيش الحر” و”هيئة تحرير الشام” في حي القدم جنوب مدينة دمشق مهلة 48 ساعة، للموافقة إما على المصالحة، أو الخروج من الحي باتجاه ادلب، فيما تحدث “ناشطون معارضون” عن موافقة “الجيش الحر” و”هيئة تحرير الشام” على الخروج من حي القدم باتجاه إدلب.
• سقطت قذيفة صاروخية على محيط صالة الفيحاء الرياضة بمدينة دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.
درعا وريفها
• أُصيب 4 أشخاص بينهم طفلين جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي.
• اعتقلت المجموعات المرتبطة بداعش 5 من مسلحيها بينهم أحد المسؤولين المدعو “أحمد المختار”، في ريف درعا الغربي، بتهمة التعامل مع فصائل “الجيش الحر”.
دير الزور وريفها
• سلَّم عددٌ من مسلَّحي داعش أنفسهم مع عائلاتهم، لـ “قسد” قُرب بلدة البحرة، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
حلب وريفها
• سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي، على قريتي “كفرروم وقورت قولاق” جنوب غرب بلدة شران، وقرية “قره تبه” و”معسكر قيبار” (لواء 135) شمال شرق عفرين، وعلى قريتي “زلاقة وقوربة” شرق وشمال شرق بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين، وعلى قرية “هوران” جنوب بلدة بلبل شمال عفرين، وعلى تلة الخالدية شرق عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكاتٍ مع “الوحدات الكردية”.
• استشهد مدني واُصيب آخر، إثر استهداف الجيش التركي، بالقذائف المدفعية والغارات الجوية، قرية “درمشا” جنوب غرب بلدة معبطلي شمال غرب عفرين، وقرية “استارو” شمال عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
• قال “المرصد السوري المعارض”، إنَّ الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، أصبحت على بُعد أقل من 4 كلم عن مدينة عفرين من الجهة الشمالية الشرقية، وعلى بُعد أقل من 6 كلم من الجهة الشمالية لعفرين. فيما نقلت “وكالة سبوتنيك”، عن “مصدر ميداني”، قوله، إن الجيش التركي و”الجيش الحر” باتا على بعد 3 كيلومتر من مركز مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، ولفت المصدر، إلى أن الدخول إلى مركز مدينة عفرين والسيطرة عليها قد يستغرق أيام أو أكثر. وأضاف، أن “السيطرة على مركز مدينة عفرين ليس سهلاً إذ ينبغي قطع طريق الإمداد أولاً ومن ثم السيطرة على القرى المحيطة بمركز المدينة بشكل كامل كي لا تكون عفرين محط كر وفرّ”.
ادلب وريفها
• تجدد القصف لليوم الخامس على التوالي بقذائف الهاون على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي من ناحيتي بنش وبروما المجاورتين.
حماه وريفها
• سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة السقيلبية في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
المشهد المحلي
• قال نائب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، إنَّ التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها يتحملان المسؤولية التامة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وأشار إلى أنَّ جهات معروفة كثفت اتهاماتها لسورية في ملف السلاح الكيميائي، على خلفية الإنجازات الكبيرة للقوات المسلحة السورية. وأكد المقداد أن سورية نفذت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الخاص بإتلاف البرنامج الكيميائي السوري رغم الظروف الصعبة والمعقدة للغاية.
• أكد أحد مسؤولي “جيش الثوار” المنضوي ضمن “قسد”، المدعو “خلف محمد”، أن “الجيش” سحب جزء من مسلحيه من شرق الفرات إلى منطقة عفرين، بعد تخاذل “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة، في منع الجيش التركي من شنِّ هجماته على عفرين، وأضاف أنَّ “جيش الثوار” لا يهمه موافقة “التحالف الدولي” على انسحابه من جبهات داعش أم لم يوافق.
المشهد الدولي
• أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن اقتناعه بأن الاتهامات الموجهة إلى الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية مفبركة وتصب في مصلحة الإرهابيين، وأكد أن الحكومة السورية قد أتلفت ترسانتها الكيميائية. وأشار بوتين، إلى أنَّ موسكو تعلم بتخطيط المسلحين لتزييف هجمات كيميائية من قبل الجيش، لاستخدامها لاحقاً كحجة لتوحيد الجهود الدولية في محاربة الرئيس السوري بشار الأسد. كما انتقد بوتين، التحقيق الأممي في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والذي حمّل دمشق المسؤولية.
• قال الرئيس التركي رجب أردوغان، إنَّ الجيش التركي سيطر على حوالي 850 كم مربع في ريف حلب الشمالي الغربي، مشيراً إلى أن هدف تركيا هو السيطرة على مساحة ألفي كم مربع. وأضاف اردوغان، أنه بعد تطهير عفرين من “الإرهابيين”، ستتوجه تركيا إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين، والقامشلي لتطهيرها. وخاطب أردوغان أعضاء الناتو، قائلاً، “دعوتمونا الى أفغانستان والصومال والبلقان فلبينا، والآن أنا أدعوكم، تعالوا الى سوريا، لماذا لا تأتون؟”.
• عثرت قوات الحشد الشعبي العراقي، على معمل للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة في القرى القريبة من الحدود العراقية _السورية.
المصدر: الاعلام الحربي