أكدت حركة فتح رفضها المطلق حول ما يشاع عن “صفقة العصر” التي هي عبارة عن وصفة لتصفية كاملة للقضية الفلسطينية وضرب مباشر لكل الأسس التي انبثقت منها العملية السياسية في مدريد في العام 1992 والاتفاقيات الموقعة، وخرقا فاضحا للقانون الدولي، ومن يوافق عليها أيا كان خائن للوطن وللقدس.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامه القواسمي، أن أمريكا واسرائيل يدعون الديمقراطية من جانب، ويُمعنون في خرق القانون الدولي من جانب آخر، وهم يتنافسون في سن القوانين العنصرية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنهم لن يُفلحوا في تمرير صفقة تتجاوز حقوقنا الراسخة والثابتة، ولن يجدوا عربيا واحدا يخون فلسطين والقدس والاقصى والقيامة.
المصدر: وكالة معاً