دمشق وريفها:
ـ واصلت المجموعات المسلَّحة استهداف الممر الأمن بقذائف الهاون، ومنعت المدنيين من الخروج من الغوطة الشرقية لدمشق.
ـ قال “المرصد السوري” المعارض إن قوات الجيش السوري سيطرت على 52% من مساحة الغوطة الشرقية لدمشق، الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” من جهة والمجموعات المرتبطة بداعش من جهةٍ ثانية عند أطراف بلدة حيط في ريف درعا الغربي، وسط قصفٍ متبادل بين الطرفين.
حلب وريفها:
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي من جهة، و”الوحدات الكردية” من جهةٍ اُخرى عند أطراف بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بالتزامن مع استهدفت طائرات الجيش التركي بلدة جنديرس بعدة غارات جوية.
المشهد المحلي:
ـ أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية، الدكتورة بثينة شعبان، أن الهدف الأساسي للتهويل الإعلامي الغربي ضد سورية هو منع إعلان الانتصار على الإرهاب والاستمرار في استنزاف الجيش العربي السوري وحلفائه ولا سيما في ظل الإنجازات التي يحققونها ضد الإرهاب. وأكدت شعبان، أن ما يقوم به الغرب تحت مسميات كيميائية أو إنسانية هو إشارة إلى التخبط بسبب الإنجازات التي يحققها الجيش السوري مستبعدة قضية العدوان على سورية لأن الأثمان ستكون غالية وكبيرة.
ـ أكدت مصادر سورية مطلعة انه “بالتزامن مع محاولات واشنطن وباريس المحمومة في مجلس الأمن لاستهداف سورية تعود مسرحية الكيماوي للظهور من جديد في الغوطة الشرقية من قبل التنظيمات الإرهابية”.
وأشارت المصادر، إلى أنه “في الوقت الذي ترتفع فيه الأعلام الوطنية من قبل أهالي الغوطة دعما للدولة الوطنية وللجيش السوري الباسل تأتي هذه الفبركات للإساءة لأهلنا في الغوطة وللدولة”.
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 17 خرقاً، 3 في حلب، 6 في اللاذقية و8 في دمشق، فيما رصد الجانب التركي 9 خروقات، 5 في دمشق و2 في إدلب و2 في حماه.
المشهد الدولي:
ـ عقد مجلس الأمن الدولي يوم أمس، اجتماعاً مغلقاً حول الوضع في سوريا، استغرق ثلاث ساعات، وعقب اختتامه، قرأ رئيس المجلس بياناً صحفياً لم تتعدَ مدته دقيقة واحدة. وقال رئيس المجلس الدوري وهو المندوب الهولندي كارول فان أوستروم، إن “أعضاء مجلس الأمن جددوا الدعوة إلى تنفيذ القرار 2401، الذي يطالب الأطراف كافة بوقف القتال في جميع الأراضي السورية لمدة 30 يوماً، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان.
ـ أعلن الصليب الأحمر عن تأجيل دخول قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية لدمشق والتي كان مقرراً دخولها اليوم.
ـ أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن الأمم المتحدة لا تبحث خيار إنزال الشحنات الإنسانية من الجو في منطقة الغوطة الشرقية في سوريا. وقال المتحدث “إنَّ هذه الطريقة ليست الأكثر فاعلية، ولا ينصح بتنفيذ مثل هذا عملياً في المناطق المكتظة بالمباني”.
ـ أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنَّ “باريس سترد في حال ثبوت استخدام أسلحة كيميائية في سوريا أدت إلى سقوط قتلى”.
المصدر: الاعلام الحربي