اعتبر منسق عام “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد في افتتاح مؤتمر “أعمال الملتقى العلمائي الإسلامي الثالث عشر” الذي افتتح أعماله منذ يومين بعنوان “انتصارات محور المقاومة وآثارها على الوحدة الإسلامية وتحرير القدس” في فندق قصر القيصر بدمشق انه “بعد زمن طويل من الهزائم والانتكاسات نعيش عصرا نشهد فيه الانتصارات زمن انتصرت فيه المقاومة الاسلامية في لبنان وخرج الكيان الاسرائيلي مهزوما مكسورا دون قيد أو شرط، هو أول انتصار لمقاومة خرجت من شعب قليل”.
وقال: “الأمة عطشى للانتصارات وتنتصر المقاومة ومحورها في فلسطين وتخرج اسرائيل من غزة مدحورة مذمومة رغم قلة الحيلة والمال والسلاح ولكن الايمان هو نفسه في لبنان وفلسطين وسوريا وكل من يؤمن بهذا المحور ويؤمن بالعزة والكرامة”.
اضاف:” علينا ان نحصن الانتصارات في سوريا بوحدة اسلامية حقيقية وأداء رائع يؤكد ويحمي هذه الوحدة، لأنه وللأسف المؤامرة اليوم تستهدف الوحدة الاسلامية وتظهير هذه الانتصارات على أنها شيعية. ونحن ندرك أنها ليست كذلك ولكنها انتصارات إسلامية، ولكن محور الشر الأميركي الصهيوني يريد ان يظهر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وأن محور المقاومة هو محور طائفي ومذهبي، لذلك نحن بوحدتنا وبانتصاراتنا وثباتنا الرائع، نهزم هذا المشروع”.