نبّه رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان من خطورة المسعى الأميركي – السعودي الهادف الى تركيب لوائح وإعلان تحالفات مشبوهة داخل بيئة المقاومة، في محاولة مكشوفة للتشويش على فريق المقاومة السياسي، لكنه أكد أن هذا المخطط الخبيث ساقط ولن يكتب له النجاح، لأن جمهور المقاومة يدرك تماماً حجم المؤامرة التي تحاك للمقاومة من خلال الإنتخابات، وأضاف ذبيان “ما عجز أعداء المقاومة عن نيله في الميدان ومن خلال العدوان العسكري المباشر في لبنان سواء في عدوان تموز عام 2006 أو عبر الجماعات التكفيرية في الجرود، او من خلال العدوان على سوريا خلال السنوات الأخيرة، لن يتمكنوا من الحصول عليه بالسياسة أو عبر الإنتخابات”.
كذلك سأل ذبيان عن الهدف الحقيقي من بعض الترشيحات التي أعلنت وهل تهدف الى خلق شرخ داخل الفريق السياسي الواحد، أم الى تقديم خدمة مجانية للخصوم السياسيين، وفي هذا السياق أبدى رئيس تيار صرخة وطن إستغرابه من الأثمان الباهظة والتنازلات التي قُدمت وتقدم مجاناً للفريق الآخر، في وقت كانت الفرصة سانحة لتحقيق نوع من التوازن السياسي، من خلال الفوز ببعض المقاعد النيابية في أكثر من دائرة.
من جهة ثانية أشاد ذبيان بالإنجازات المتتالية التي يحققها الجيش السوري وحلفائه على جبهة الغوطة الشرقية، حيث يواصلون تقدمهم والسيطرة على مناطق الإرهابيين، ما يعني أن إعلان الإنتصار على جبهة الغوطة الشرقية بات قاب قوسين، وهذا ما يفسر التهويل الأميركي والحديث عن عدوان عسكري على دمشق، مشيراً الى ان المحور الأميركي – الإسرائيلي الداعم للإرهاب بات يدرك جيداً أن أي عدوان على السيادة السورية لن يمر دون رد، خصوصاً بعد الإنجاز الأخير المتمثل بإسقاط إحدى المقاتلات الإسرائيلية، وعليه فإن كل ما يتم تداوله لا يعدو كونه شائعات، هدفها التعمية على خسائر الإرهاب الذي دخل وجوده في سوريا الربع الساعة الأخير.
المصدر: موقع المنار