اعرب المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أحمد عبد الهادي في بيان عن اسفه “للأحداث الأخيرة التي وقعت في المخيمات الفلسطينية لا سيما في مخيمي عين الحلوة والرشيدية، والتي أودت بحياة مدنيين”، داعيا الى “عدم الإحتكام إلى السلاح في معالجة المشكلات، ورد الأمور إلى الأطر الفلسطينية المشتركة المعنية داخل المخيمات لحلها”، مثمنا “الجهود المشتركة التي قامت بها القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في احتواء الأحداث بالتنسيق والتعون من قبل الجهات الأمنية اللبنانية الرسمية وخصوصا مخابرات الجيش اللبناني”.
واعتبر ان “تشكيل القوة الأمنية المشتركة في البداوي خطوة في الإتجاه الصحيح نحو تحقيق الأمن والأمان في المخيم، والسبيل الأنجع لمعالجة المشكلات الأمنية والظواهر المجتمعية السلبية”.
وأشار الى “إن الإجتماعات والإتصالات التي حصلت مؤخرا من قبل بعض الفصائل ومن ضمنها مع مخابرات الجيش اللبناني في منطقة صيدا، جاءت في إطار التشاور الروتيني حول سبل تحصين مخيم عين الحلوة ومتابعة الجهود التي تقوم بها كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لتحقيق الأمن والإستقرار في المخيم، ومواجهة التحديات المستجدة”.
وختم داعيا “وكالة الأونروا إلى الاستعجال في تنفيذ مشروع ترميم وإعادة بناء حي الطيرة والأحياء الأخرى التي تضررت بفعل الأحداث المؤسفة التي تكررت في المخيم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام