أكدت مصادر مطلعة أن المسرحية التي تنتجها التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية باتهام الجيش العربي السوري باستخدام السلاح الكيميائي تأتي استكمالاً للمحاولات المستميتة من قبل بعض الدول الغربية في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان لإنقاذ الإرهابيين من نهاية محتومة على يد الجيش العربي السوري.
وقالت المصادر إن انتصارات الجيش السوري السريعة ضد الإرهابيين في الغوطة دفعت الإرهابيين ورعاتهم لاستعادة الأكاذيب المعهودة والاتهامات المفبركة لوقف تقدمه وتأمين الحماية لهم واستخدام هذه الاتهامات الباطلة ذريعة للعدوان على سورية.
وأوضحت المصادر أن هذه الحملة سبق أن نبهت عنها الحكومة السورية في جلسات الأمم المتحدة حول تحضير التنظيمات الإرهابية لهذا السيناريو حيث حذر مصدر عسكري أيضاً قبل أيام من أن هناك معلومات مؤكدة أن تلك التنظيمات تلقت تعليمات من رعاتها لاستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة واتهام الجيش العربي السوري بذلك.
وأكدت المصادر أن فشل الدول الراعية للإرهاب في تأمين دعم لأدواتها في الغوطة جعلها تلجأ إلى مسرحية الكيميائي التي استخدمتها مرات عدة وانكشف زيفها بالصور والأدلة التي توضح كيف تتم فبركتها وتصنيع الاتهامات لافتة إلى أن الدليل على زيف الادعاءات أنه في كل مرة توجه الاتهامات يكون الضحايا ممثلين من الأطفال ومدنيين وليس بينهم إرهابي واحد.
وأشارت المصادر إلى أن استغلال المدنيين والأطفال من قبل التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها في فبركة الاتهامات أصبح أمراً مفضوحاً وأن الإرهابيين هم من يتخذون المدنيين رهائن ودروعاً بشرية ويمنعونهم من الخروج عبر الممر الأمن مؤكدة أن الدولة السورية التي تفتح باب المصالحات والممرات الآمنة لإخراج المدنيين من نير سيطرة الإرهابيين هي حريصة على سلامة المدنيين وحمايتهم.
وكان الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أكد في آخر جلسة لمجلس الأمن أن لدى الحكومة السورية معلومات تفيد بأن الإرهابيين يحضرون لاستخدام الكلور على نطاق واسع لاتهام الجيش وتنفيذ الهجوم سيكون قبل الـ13 من آذار الحالي.
يشار إلى أن القنوات الداعمة للارهابيين عمدت عبر حملة شعواء مساء اليوم باتهام الجيش العربي السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في حمورية بالغوطة الشرقية.
المصدر: وكالة سانا