أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن قرار المجلس الأعلى للدفاع شدد على “التصدي للجدار الإسمنتي ومنع بنائه على ارض لبنانية”، مؤكداً في حوار مع مجلة “الأمن العام”، أن تجربة “شجرة العديسة” يمكن ان تتجدد في اي لحظة “اذا اعتدت “اسرائيل” على ارضنا وحقنا”، ومشدداً على “العمل على ترسيم كل حدود الدولة اللبنانية مع العدو، ولا اولوية بين الحدود البحرية أو البرية”. وفيما خص المساعي الأميركية، اكد اللواء ابراهيم أن “المفاوضات ما زالت مستمرة حول ما هو مطروح، ونحن نستكمل عملنا بشأن الملف بشكل طبيعي”، لافتاً الى أن “الخط الأخضر او الحدود البرية المعترف بها دولياً بين لبنان وفلسطين المحتلة هو الهدف في كل الاتصالات بالنسبة الى ما يجري”.
أما في ما يتعلق بالحدود البحرية، أو ما يُسمى الخط الأبيض، قال اللواء ابراهيم إنه “عام 2012 جاء الموفد الاميركي فريديرك هوف واقترح في المفاوضات التي اجراها اقتسام المنطقة البحرية التي نتمسك بملكيتها بأن نحصل على 55% من حقنا من المساحة الاقتصادية الخالصة في البحر، كحل وسط بيننا وبين العدو الاسرائيلي. وهو ما رفضه الجانب اللبناني في حينه، ولم نزل على موقفنا. الآن هناك محاولة لتصويب الوضع، المحادثات مستمرة في هذا الاتجاه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام