أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الاثنين 05-03-2018
دمشق وريفها
• واصل الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق وسيطر على بلدة المحمدية غرب بلدة بيت نايم بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة، كما سيطر الجيش السوري على عدد من المزارع والنقاط جنوب شرق مشفى البيروني شرق مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، بعد مواجهات مع “حركة احرار الشام”، وبقي أمام القوات مسافة تقدر بـ 1 كلم للوصول الى كازية البيروني وبالتالي حصار المسلحين فيما بقي لهم من مساحة في مدينة حرستا بشكلٍ كامل. من جهته، قال “المرصد السوري المعارض” إن قوات الجيش السوري، سيطرت على أكثر من 35 % من مساحة الغوطة الشرقية لدمشق.
• منع تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة لهُ، المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية لدمشق، من الخروج عبر الممر الآمن المحدد عبر مخيم الوافدين وذلك لليوم السابع على التوالي.
• أصيب 7 مدنيين بجروح جراء سقوط 3 قذائف صاروخية على محيط مشفى الشرطة بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية، كما أُصيب عددٌ من الأشخاص إثر استهداف مسحلي “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة بها، بقذائف الهاون مشفى تشرين العسكري، فيما أصيب مدني جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على مشفى ابن سينا في ريف دمشق، وسقطت عدَّة قذائف صاروخية على محيط ضاحية حرستا، في ريف دمشق، وحيي باب توما والقصاع وعلى محيط ساحة العباسيين في دمشق.
• دخلت قافلة المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية لدمشق، عبر معبر الوافدين.
دير الزور وريفها
• أعدم مسلحو داعش شخصين اثنين في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة التعامل مع “قسد”.
• أسر أهالي قرية الجيعة في ريف دير الزور الشمالي، عدداً من مسلحي “قسد” وأحرقوا سيارتين لهم، لدى محاولتهم اقتحام القرية، على خلفية مشاجرة جرت بين الأهالي ومسلحي “قسد”.
• قُتل طفل إثر انفجار لغم به من مخلفات داعش في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها
• قُتلت امرأة جراء انفجار لغم بها من مخلفات داعش في مدينة الرقة.
حلب وريفها
• استشهد 13 مدنياً بينهم 3 أطفال، إثر قصف الجيش التركي بالطائرات الحربية والمدفعية بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين، كما استُشهد عددٌ من المدنيين وأصيب آخرين، إثر قصف طائرات الجيش التركي قرية “كفرصفرة” شمال غرب بلدة جنديرس ومدنيين اثنين بينهما رضيعة وإصابة 6 آخرين في قصفٍ مماثل على قرية “فريرية” التابعة لبلدة جنديرس، واستشهد 3 مدنيين وأُصيب 18 آخرين بينهم أطفال، جراء قصف الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه قرية “بربند” جنوب شرق بلدة راجو شمال غرب عفرين، بالإضافة لاستشهاد امرأة وإصابة رجل مسن، جراء قصف الجيش التركي قرية “قره تبه” شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وسقطت عدة قذائف مدفعية، على قريتي “ميركان و برماجة” جنوب وجنوب غرب بلدة معبطلي بريف حلب الشمالي الغربي، مصدرها الجيش التركي.
• سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من الجيش التركي، على قريتي “اليجي، بللورسك والقطيرة ” قرب بلدة شران، شمال شرق عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”.
• سيطرت “هيئة تحرير الشام” على منطقتي “المحبة والسعدية” في ريف حلب الغربي، بعد طرد “جبهة تحرير سوريا” منهما، وقتل طفلٌ وأصيب آخرون، جراء استهداف “جبهة تحرير سوريا” قرية السعدية، بقذائف المدفعية.
• أعلن عدد من أهالي بلدتي عنجارة وقبتان الجبل في ريف حلب الغربي، في مقطع “فيديو” أنهم لن يسمحوا لـ “هيئة تحرير الشام” بدخول البلدتين، وأكدوا أنهم سيتصدون لـ “الهيئة” ويقفون إلى جانب “حركة نور الدين الزنكي _جبهة تحرير سوريا”.
إدلب وريفها
• أُصيب الشاب هاني حاج حمد (٢٨سنة) والطفل زين عمران اسود (١٠سنوات)، جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي من ناحية بنش المجاورة.
• قتل أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو حور العتيبي” خلال الاشتباكات مع “جبهة تحرير سوريا” في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما مقتل أحد “أمنيي”، “الهيئة” المدعو “أبو محمد خطابي” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في محيط مدينة خان شيخون في الريف ذاته لإدلب.
• قُتل جنين في بطن أمه بعد إصابة والدته، برصاص قناصة مسحلي “هيئة تحرير الشام”، في بلدة الرامي، كما قُتل مدني وأُصيبت امرأة وطفل، إثر اشتباكات مماثلة على محور مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
• قُتل 5 مسلحين من “هيئة تحرير الشام” ومسلحين اثنين من “جبهة تحرير سوريا” جراء الاشتباكات بين الطرفين عند أطراف قرية معرشمارين، كما قُتل وأصيب عددٌ من مسلحي “الجبهة”، خلال الاشتباكات مماثلة في بلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي.
• أعدمت “هيئة تحرير الشام” رمياً بالرصاص مسلحين اثنين من “جبهة تحرير سوريا” بعد أسرهما قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
• علَّقت ما تسمى “مديرية صحة إدلب” التابعة للمجموعات المسلحة، العمل في مشفى معرة النعمان الوطني، بسبب الاقتتال الحاصل بين “جبهة تحرير سوريا” و “هيئة تحرير الشام” في مدينة معرة النعمان.
اللاذقية وريفها
• أحبط الجيش السوري محاولات تسلل واعتداء مجموعات إرهابية تابعة لـ “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” و”كتيبة أنصار الإسلام” على عدد من النقاط العسكرية في شير الصحاب – البحصة – منطقة المشاريع الزراعية في ريفي اللاذقية الشمالي الشرقي، وحماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وأعتدتهم من بينها ثلاث آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
المشهد المحلي
• أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير حسام الدين آلا، في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان، أن الهدف المسيس والانتقائي كان واضحاً بشدة في القرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان بعد أن تم تقديمه تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان في سورية، مبيناً أنَّ رفض التعديلات الروسية التي تعاملت مع الأوضاع على حقيقتها دليل واضح على هذا التسييس والتلاعب الذي تمارسه بعض الدول داخل المجلس.
• قال رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، خلال لقائه وفداً برلمانياً ألمانياً، برئاسة النائب الدكتور كريستيان بليكس، إن وسائل الإعلام الغربية مازالت تواصل بث الأكاذيب والتضليل بشأن كل ما يتصل بالأزمة في سورية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء ما تروجه هذه الوسائل والاطلاع على حقيقة الأحداث الجارية فيها، وشدَّد صباغ، على أن سورية ماضية في محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه نهائياً. بدوره لفت رئيس الوفد البرلماني الألماني، إلى أن الهدف من زيارة الوفد الألماني إلى سورية هو الاطلاع على الأوضاع فيها.
• أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الاتهامات المزيفة بـ “قصف المستشفيات” في الغوطة الشرقية لدمشق، جاءت بعدما صدَّت القوات السورية المجموعات الموالية لأمريكا، وقالت الوزارة في بيان لها: “من الغريب أنه خلال أشهر من الكم الهائل للهجمات التي شنَّها مسلحون، لم يصدر بيان إدانة واحد من واشنطن أو الشركاء الأوروبيين للولايات المتحدة، وما أن قامت السلطات السورية بصد المجموعات الموالية لأمريكا، تلتها اتهامات تقليدية كاذبة حول قصف المؤسسات الطبية في الغوطة الشرقية وإشاعات اخترعتها مكاتب الدعاية الخاضعة لها حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية”.
• أدخل الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 46 شاحنة تحمل مواد إغاثية وطبية لأكثر من ٧٠ ألف شخص في الغوطة الشرقية لدمشق، كما رافق القافلة عيادة طبية متنقلة تابعة للهلال الأحمر، لدعم فريق الهلال الأحمر في النقطة الطبية داخل دوما.
• طالب عضو “المجلس العسكري” في “جيش إدلب الحر” المقدم المنشق “أحمد السعود”، الفصائل المسلحة في الشمال السوري، والتي تلتزم الحياد في الاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، بموقف واضح وحازم ضد “الهيئة”، وأضاف، “من لم يتخذ موقفا اليوم لسنا بحاجة له غداً”.
• طالب أهالي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، مسلحي المدينة بالتصدي لـ “هيئة تحرير الشام” في حال حاولت اقتحام المدينة، وقال أهالي المدينة في بيانٍ لهم، “إنَّه لا مكان للحياد، وعلى أبناء مدينة معرة النعمان على اختلاف الفصائل المنتمين لها، الدفاع عن أمن المدينة وأهلها”، كما دعا البيان، مسلحي “هيئة تحرير الشام” على عدم الالتزام بقرارات مسؤوليهم، واعتزال القتال.
المشهد الدولي
• أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في طهران، أنه لا يوجد أي حل للأزمة السورية سوى دعم وتقوية الحكومة المركزية في دمشق، وأضاف روحاني ” جاءت إيران وبطلب من الحكومة السورية إلى هذا البلد (سوريا) لمحاربة الإرهاب وحتى الآن لم يتم القضاء على جذور الإرهاب، لا سيما وأن خطره مازال يهدد دولاً أخرى”.
• قال أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، خلال لقائه وزیر الخارجیة الفرنسي، جان ایف لودریان، في طهران، إن الانجازات السیاسیة والعسكریة الأخیرة في سوریا، هي حصیلة استقرار ونشاطات الحكومة الشرعیة في سوریا.
• أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، الوضع في سوريا، من جهته أفاد قصر الإليزيه في بيان أن ماكرون حثَّ الرئيس بوتين للضغط على دمشق “لاحترام قرارات الأمم المتحدة”.
• أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ملتزمة بشكل كامل بتنفيذ قرار 2401 حول سوريا، وأشار لافروف، إلى أن الغرب يتجاهل بنود القرار 2401 الذي يطالب جميع الأطراف الاتفاق على هدنة إنسانية، لافتاً إلى أنه لدى روسيا التزامات شرعية للاستمرار في محاربة الإرهاب في سوريا.
• أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول استياء الوضع في الغوطة الشرقية لدمشق، لا علاقة له بالعناية بحقوق الإنسان في سوريا أو الاحتياجات الإنسانية لسكان هذه المنطقة، وأضافت الوزارة “وهكذا، أكد ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا فعلياً، عدم استعدادهم للامتثال لمتطلبات قرار مجلس الأمن 2401، ودعمهم واقعياً للمسلحين الباقين في الغوطة الشرقية، الذين يرتبط العديد منهم بتنظيم القاعدة”.
المصدر: الاعلام الحربي