دانت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان أي تدخل خارجي في الشأن الانتخابي الداخلي. وأكدت ان “كل محاولات التحريض السياسي او الاستخدام غير المشروع للمال السياسي لن تثني اللبنانيين عن تمسكهم بالمرشحين الملتزمين خيار المقاومة”.
وأبدت الكتلة في بيان لها “ارتياحها الى سير التحضيرات الجارية من قبل الوزارات المعنية والقوى السياسية واللبنانيين عموما لملاقاة استحقاق الانتخابات النيابية وانجازه في موعده المقرّر”.
من جهة ثانية، أكدت الكتلة على “أهمية إسراع الحكومة في اقرار الموازنة العامة للعام 2018 واحالتها الى المجلس النيابي لاقرارها واصدارها قبل موعد الانتخابات النيابية مع التشديد على ترشيد الانفاق والحؤول دون مفاقمة العجز”.
وطالبت الكتلة “الحكومة اللبنانية لتأمين زيادة التغذية في الكهرباء واعتماد ادارة المناقصات للبت في العروض المطروحة ومدى مطابقتها للقوانين وللمصلحة اللبنانية”، وذكرت ان “عروضا جديرة بالاهتمام قدمتها للبنان دول عربية واقليمية لتأمين الكهرباء للبنان ولا نرى أي مبرر سياسي وطني لطي صفحة تلك العروض خصوصاً انها لا تزال قائمة حتى يومنا هذا”، وشددت على “ضرورة حماية الطاقات الاغترابية والعلمية اللبنانية في الخارج”.
وفي إطار المنفصل، استغربت الكتلة “التعامل الانتقائي الذي تمارسه الأمم المتحدة مع الحالات الانسانية الصعبة والكارثية في العالم”، ولفتت الى “استمرار الحصار الشامل المفروض على اليمن وانتشار وباء الكوليرا بين الأطفال وتهديد الملايين من اليمنيين بالجوع لفقدان الأغذية والأدوية المطلوبة”، واستنكرت “الصمت الدولي المطبق على هذا الوضع المأساوي”، وأكدت انه “مبعث إدانة متواصلة للقائمين على سياسات هيئة الأمم المتحدة والقوى الدولية المؤثرة في تحريك تلك السياسات”.
ودانت الكتلة “قرار الرئيس الأمريكي تحديد منتصف شهر أيار/مايو المقبل موعدا لنقل سفارة الادارة الاميركية الى القدس”، ولفتت الى ان “الاصرار على هذا العدوان الاميركي لا يستولد إلا مزيدا من القرارات العدوانية”، واعتبرت ان “وعد ترامب لن يكون أقل تهديداً للسلم والاستقرار الاقليميين من وعد بلفور المشؤوم”.
المصدر: بريد الموقع