أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن روسيا تغلبت على الصعوبات الجديدة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وتم تأمين وحدة البلاد. وقال بوتين، في رسالته السنوية للجمعية الفيدرالية، “رسالة اليوم تحمل صفة فاصلة، وخاصة في الزمن الذي نعيش فيه، عندما تكون قيمة اختيارنا، وكل خطوة، وفعل، مهمة بشكل استثنائي، لأنها تحدد مصير البلاد لعقود قادمة”. وأضاف بوتين “لقد مررنا بتحولات واسعة ومعقدة ، وواجهنا تحديات اقتصادية واجتماعية جديدة وصعبة للغاية، وحافظنا على وحدة البلاد”.
روسيا لم تصل بعد لمستوى الرفاهية المطلوب ويجب تحقيق قفزة في هذا المجال
كما أعلن الرئيس الروسي أن بلاده لم تصل بعد لمستوى الرفاهية المطلوب، لكنها ستحقق ذلك، مشيراً إلى ضرورة تحقيق “قفزة” في هذا المجال. وقال بوتين بهذا الصدد “من وجهة نظر المسألة الأهم لتوفير رفاهية الحياة وجودتها للناس، فنحن بالطبع لم نصل المستوى الضروري لنا. لكن علينا فعل ذلك، وسنفعل ذلك… هنا بالذات، علينا تحقيق قفزة حازمة”. وأشار الرئيس الروسي، إلى أن الاستقرار الاقتصادي الذي تحقق في روسيا يوفر فرصة لتحقيق نمو اقتصادي طويل الأجل. وأضاف “اقتصادنا أظهر استقراره، وأن الوضع الاقتصادي الكلى المستقر الذي حققناه، يفتح فرصا جديدة للتنمية الإيجابية، للتنمية طويلة الأجل”. هذا ووفقا للدستور الروسي، فإن رئيس البلاد، يوجه سنوياً رسالة إلى الجمعية الاتحادية، حول الوضع في البلاد والتوجهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية. ويعد هذا الخطاب وثيقة سياسية وقانونية تعبر عن رؤية التوجهات الاستراتيجية لتطوير روسيا في المستقبل القريب. ويشمل الخطاب، الوضع الاقتصادي والفكري والسياسي، وكذلك مقترحات محددة للعمل التشريعي لمجلسي الدوما والاتحاد.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية