نظم الملف الفلسطيني في أنصار الله اليوم الأربعاء 28 فبراير، لقاءً موسعاً دعماً للقضية الفلسطينية بعنوان ” تصفية القضية الفلسطينية وأثرها في تطويع المنطقة لأمريكا وإسرائيل ” بالعاصمة صنعاء، حضرها الجانب الرسمي ممثلا بأمين المجلس السياسي الأعلى.
وأكد مسؤول الملف الفلسطيني حسن الحمران أن ما تمر به فلسطين منذ سبعين عاماً مأساة ، وتستلزم من الأمة الإسلامية معايشتها باستمرار لتتضح لديها فكرة التحرير، محذرا من بقاء القضية مناسبة إعلامية. وأضاف في كلمته التي ألقاها في اللقاء الموسع أن استمرار الاستيطان يهدف إلى قطم ما تبقى من أراضٍ بيد الفلسطينيين وحشرهم في أماكن ضيقه ، ينتج بسببها مشاكل وخلافات داخلية، تؤدي إلى الهجرة وترك فلسطين.
من جهته أكد الدكتور ياسر الحوري أمين سر المجلس السياسي الأعلى على دعم المجلس السياسي الأعلى والأحزاب السياسية لأي فعالية تصب في خدمة القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية اليمن المركزية. وأكد الحوري صوابية الموقف اليمني من الكيان الصهيوني والسعودي المزروعان في المنطقة كتوأم وما وعد بلفور قبل مائة عام سوى الاعلان عن أحدهما وهيهات لوعد ترامب يمضي بعد ان وضوح الصورة وحالة الوعي التي تشهدها المنطقة. وأكد أن فلسطين لم ينتصر لها مجلس الامن ولا الامم المتحدة ولا أي من المؤسسات الدولية وكذلك اليمن لم ولن ينتصر لها.. مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن قبل يومين بتمديد العقوبات على اليمن والعبث بالملف اليمني هو أحد المظاهر المؤكدة لذلك.
كما أكد العلامة سهيل بن عقيل مفتي محافظة تعز أن الأمة تعيش مرحلة فاصلة بين الحق والباطل والعزة والكرامة، داعياً إلى التوحد واليقظة من أجل مواجهة الغزاة واليهود نصرة لليمن والقدس.
بدوره أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في اليمن احمد بركة أن الاحتلال الصهيوني عمل على تطبيع وجوده في المنطقة، ليصبح جزءاً منها وينفي عن نفسه اللصوصية التي اكتسبها هذا الاحتلال بدخول أراض ليست له ، واقتلاع شعبها منها بقوة الحديد والنار.
المصدر: المسيرة نت