أكدت وزارة الدفاع الروسية، ردا على تصريحات لندن حول إمكانية التدخل العسكري في سوريا في حال إثبات استخدام الكيميائي هناك، أنه لا توجد أدلة على قيام دمشق بذلك.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف تعليقا على تصريحات بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إن “ممثلي الأمم المتحدة الذين لهم إمكانية الوصول إلى الغوطة الشرقية بحرية، لم يعثروا ولا مرة واحدة على ما يؤكد صحة هذه الأنباء”.
وأضاف أن تكرار لندن وواشنطن اتهاماتها لدمشق بشأن استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين “تحول إلى مهزلة مبتذلة”، مشيرا إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة تتحدث دائما عن “أنباء واردة” بدلا من تقديم أدلة حقيقية.
وأكد كوناشينكوف أن “هذه المزاعم حول استخدام السلاح الكيميائي تعد وتنشر من قبل الأجهزة الدعائية” التي أسستها الولايات المتحدة وبريطانيا، وخاصة المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن والجمعية الطبية السورية الأمريكية في ولاية إلينوي.
وخلص إلى القول إنه “خلال السنوات الـ 15 الأخيرة منذ العملية الأمريكية البريطانية لتدمير العراق عام 2003، والتي بدأت أيضا من الاتهامات باستخدام السلاح الكيميائي، لم تتمكن لندن وواشنطن، على ما يبدو، من اختراع أي شيء جديد لتبرير عدوانهما ضد دول ذات سيادة”.
هذا، وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد صرح بأن بريطانيا قد تؤيد العمل العسكري ضد الحكومة السورية في حال إثبات استخدام دمشق للسلاح الكيميائي.
المصدر: وكالات