أكدت “جبهة العمل” خلال اجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بيروت بحضور منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد وأعضاء مجلس القيادة أن “سياسة سلطات الاحتلال الصهيوني القمعية ومحاولاتها اليائسة لتهويد مدينة القدس الشريف وعدم اكتراث المجتمع الدولي جعلها تتمادى في غيها وطغيانها وإرهابها وإجرامها دون حسيب أو رقيب، ولعل قرار الكنائس المسيحية إغلاق كنيسة القيامة هو بسبب تلك القرارات الجائرة والمجحفة الصادرة عن سلطات الاحتلال”.
وفي الشأن الداخلي، اعتبرت الجبهة أن “معركة الانتخابات النيابية القادمة عنوانها الانماء والاعمار ومحاربة الفساد، إذ أن الشعب اللبناني برمته وصل إلى حائط مسدود لعدم تنفيذ الوعود التي وعد بها وخصوصا فيما يتعلق بملفات وأزمات الماء والكهرباء والاستشفاء والبيئة والنفايات السامة وعدم زيادة أو فرض ضرائب جديدة وغيرها من الوعود”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام