لقي 7 أفغان بينهم مدنيان اثنان مصرعهم، فيما أصيب 25 آخرون، في 3 هجمات انتحارية هزت العاصمة كابول وولاية هلمند جنوب البلاد، في وقت مبكّر من صباح السبت، فيما تقدم الرئيس الأفغاني أشرف غني بتعازيه لذوي الضحايا. وقال معاون المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نُصرة رحيمي لوكالة سبوتنيك إن “عدد ضحايا هجوم كابول ارتفع إلى 3 قتلى، و5 مصابين”. فيما شهدت ولاية هلمند جنوبي أفغانستان هجومين انتحاريين، تبنتهما حركة طالبان، وراح ضحيتها 4 قتلى و20 جريحا. ووقع الاعتداء الأول جراء تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من مركز للمخابرات وسط مدينة لشكرغاه كبرى مدن الولاية. وأوضح معاون المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية لوكالة سبوتنيك أن “الاعتداء أدى لاستشهاد عنصرين أمنيين، وإصابة 17 شخصا معظمهم من المدنيين”.
وفي مديرية ناد علي في هلمند، لقي جنديان بالجيش الوطني مصرعهما عند انفجار سيارة هامفي مفخخة انفجرت بالقرب من حاجز للجيش في سهل ماتكي بالمنطقة. وكان هجوم شنه مسلحون على قاعدة عسكرية في ولاية فرآه، غربي البلاد، أدى لمقتل 18 جنديا وإصابة اثنين آخرين. فيما قدّم الرئيس الأفغاني تعازيه لذوي ضحايا تفجيرات كابول وفراه وهلمند والتي أتت بعد يوم واحد من افتتاح مشروع خط الأنابيب “تابي”. ونقل الحساب الرسمي لغني عبر “تويتر” قوله خلال حضوره اجتماعاً في ولاية هرات بغرب البلاد إن “أعداء الشعب الأفغاني عليهم أن يدركوا أننا نملك الإرادة والعزيمة الصلبة لتنمية بلادنا على الصعيد الاقتصادي والقتال من أجل سحق الأعداء”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية