يُبحرُ بمركبِ هوف النفطي ثُم يعودُ على مقترحِ آموس، محاولاً الرسمَ بالاحلامِ الاسرائيليةِ حدودَ لبنانَ البحريةَ والبرية..
انه الدبلوماسيُ الاميركيُ ديفد ساترفيلد الذي عادَ الى بيروتَ قادماً من تل ابيب بلا جديد، مكرراً امواجاً من الابتزازاتِ والشروطِ الاسرائيلية، التي سرعانَ ما تتكسرُ عندَ سدِّ الموقفِ الموحدِ للدولةِ اللبنانية..
محاولاتٌ اميركيةٌ بلا جدوى، والقاعدةُ الاسرائيليةُ لا مكانَ لها في قاموسِ لبنانَ القويِّ والموحدِ حيالَ معركتِه النفطيةِ كما قالَ الرئيس نبيه بري..
الرئيس بري الذي سمعَ من اللواءِ عباس ابراهيم اجواءَ ما عادَ به مساعدُ وزيرِ الخارجيةِ الاميركي، قال في الاربعاءِ النيابي إنَ المعادلةَ الاسرائيليةَ هي : ما لنا لنا، وما لكم لنا ولكم، وهي معادلةٌ مرفوضةٌ قطعاً ولن تستقيمَ او تمر، ولا حيادَ او تنازلَ عن حقِنا في الثروةِ النفطيةِ كما أكد الرئيس بري..
والمؤكدُ أنَ المقاومةَ لا تَقبلُ بانتقاصِ ايِ شبرٍ من ارضِ لبنانَ ومياهِه بحسبِ نائبِ الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وانَ التجاربَ اثبتت انَ الاحتلالَ الذي ياخذُ قطعةً من الارض يمدُ يدَه على الاخرى، وانَ المقاومةَ التي تُحررُ قطعةً تصبرُ وتحررُ الاخرى..
في آخرِ تطوراتِ الاقليم، واصلت القواتُ الشعبيةُ السوريةُ دخولَ عفرين، والانتشارَ في مراكزَ داخلَ المنطقة، وفقَ المنطقِ المتفقِ عليه معَ الاكراد. خطوةٌ رَسمت معالمَ صورةٍ جديدةٍ قربَ الحدودِ السوريةِ التركية، وما تعنيهِ من ابعادٍ سياسية، معَ عودةِ الجيشِ السوري واقتدارِه على فرضِ الوقائعِ الميدانية..
المصدر: قناة المنار