اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني على ضرورة تدخل الاتحاد الاوروبي في الازمة اليمنية، والحيلولة دون تمادي النظام السعودي في ارتكاب المجازر المروعة ضد الشعب اليمني.
بحث امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني خلال استقباله اليوم الاربعاء وزيرة الخارجية الهولندية “سيغريد كاخ” مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وآخر التطورات الامنية على الصعيد الدولي.
ورحب شمخاني باستعداد ايران وهوندا لتنمية العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية، مضيفا: ان التعاون واجراء المشاورات بين ايران والاتحاد الاوروبي يصب بمصلحة السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
واضاف امين المجلس الاعلى للامن القومي: بعد الاتفاق النووي توفرت فرص عديدة لزيادة مستوى المبادلات التجارية والاستثمارات الاقتصادية وخاصة في قطاع الطاقة والتكنولوجيا.
واردف قائلا: الاتفاق النووي واعتماد سياسة الغطرسة من قبل اميركا ادى الى انعدام الثقة واتساع نطاق التشاؤم بين مسؤولي مختلف الدول تجاه الادارة الاميركية، وان الجمهورية الاسلامية
الايرانية وجدت هذه الفرصة لتوضيح طبيعة اجراءات اللاانسانية واللاقانونية لشركائها من خلال اقامة الحوار والفهم المشترك لمسار الاتفاقيات النقدية الثنائية والغاء الدولار.
واشار شمخاني الى ان سياسة الرئيس الاميركي ترامب القائمة على نشر الاسلحة النووية، مضيفا: ان استراتيجية الامن القومي الاميركي وعقيدتها النووية في المرحلة الجديدة ، تشكل تهديدا جادا ضد السلام العالمي وانتهاكا لميثاق الامم المتحدة، ومن الضروري استخدام جميع الاجراءات الرادعة لانهاء هذا الجنون.
واوضح انه تم القضاء على تنظيم داعش الارهابي في غرب آسيا بالتعاون الوثيق والتنسيق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا والعراق وروسيا، مضيفا: هناك ادلة كثيرة تدل على محاولات امريكا المتواصلة لاحياء الجماعات الارهابية المسلحة في المنطقة وشمال افريقيا مما يدل ان امريكا لا تولي اهمية للامن العالمي.
واكد شمخاني على ضرورة تدخل الاتحاد الاوروبي في الازمة اليمنية، والحيلولة دول ارتكاب المجازر ضد الشعب اليمني من قبل السعودية، واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الى ان الارهاب لايقتصر على منطقة جغرافية محددة، كما انتشر تواجد الارهابيين وعملياتهم المتعددة في اوروبا ايضا، وقال: من المؤسف فان الحسابات الخاطئة لبعض الساسة الغربيين واتباع منطق الارهاب الجيد والسيئ، قد يعرض امن المواطنين الاوروبيين الى الخطر.
المصدر: وكالة فارس