عندَ حدودِ السيادة، والواجباتِ الوطنية، تتمركزُ عواملُ القوةِ للحفاظِ على حقوقِ لبنانَ البحريةِ والبرية.. ومعَ تراكمِ التحدياتِ تُكَرَّسُ المعادلاتُ الذهبيةُ بوجةِ العدوانيةِ الصهيونية..
من مؤتمرِ دعمِ الاستقرارِ والتنميةِ في الدولِ العربيةِ والشرقِ الأوسط، كانَ كلامُ قائدِ الجيشِ العماد جوزيف عون لكلِّ المتربصينَ بلبنان: سنتصدى لايِ اعتداءٍ اسرائيليٍ على بلادنا مهما كلفَ الثمن، ومتمسكون بحقنا في استثمارِ جميعِ مواردِنا أكدَ قائدُ الجيش.. كلامٌ يَرِدُ ضمنَ السياقِ الوطني المثبتِ من رئيسِ البلادِ الذي جدَّدَه اليومَ في بغداد، الى رئيسيِّ المجلسِ النيابي والحكومةِ فقائدِ المقاومةِ السيد حسن نصر الله الذي رسمَ الحدودَ للعنجهيةِ الصهيونية، ووضعَ المعادلةَ عندَ الدولةِ اللبنانية..
في المعادلاتِ الاقليميةِ عفرينُ ترسُمُ صورةً جديدةً على الساحةِ السورية، دخلت القواتُ السوريةُ او تكادُ الى داخلِ المنطقةِ الواقعةِ تحتَ مرمى الاحلامِ التركية، فتحركَ الهاتفُ الساخنُ بينَ الرئيسِ التركي رجب طيب اردوغان ونظيرِه الروسي فلاديمير بوتن، مُركِّزَينِ على الاستعدادِ للتنسيقِ الوثيقِ بينَ روسيا وإيرانَ وتركيا من أجلِ دفعِ العمليةِ السياسيةِ نحوَ تطويرِ اتفاقاتِ مؤتمرِ الحوار الوطني في سوتشي، كما جاءَ في بيانِ الكرملين الروسي..
وتحتَ مرمى قذائفِ الارهابيينَ في الغوطةِ الشرقية، وقعَ اليومَ مدنيو الاحياءِ الدمشقية، ما ادى الى سقوطِ عددٍ من الشهداءِ والجرحى، وارتفاعِ اصواتِ السوريينَ للتخلصِ من هذه الجماعاتِ الارهابيةِ التي تهددُ حياتَهم واستقرارَهم.