استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس ظهر اليوم، وفدا ايرانيا ضم: الشيخ محمدي ري شهري وزير الامن السابق وعضو مجلس الخبراء والسفير محمد فتحعلي والمستشار الثقافي محمد مهدي شريعتمدار والشيخ عبد الهادي مسعودي رئيس جامعة القرآن والحديث، يرافقهم مدير العلاقات العامة والاعلام في المستشارية الايرانية علي قصير، وتم التباحث في “العلاقات الثنائية بين الشعبين والدولتين الشقيقتين وسبل تعزيزها”. وتم التداول في “القضايا الاسلامية واوضاع لبنان والمنطقة”.
ورحب الشيخ قبلان بالوفد “في وطنه الثاني”، مهنئا “الجمهورية الاسلامية الايرانية على انجازاتها التي تبشر بالخير”، مؤكدا ضرورة “العمل لتظل ايران محط انظار المؤمنين في العالم المطالبين بحفظ وحدتها ومنعتها وتقدمها، فايران انتصرت على المتكبرين والظالمين بفعل وعي شعبها وحكمة قيادتها”.
وقال “على المؤمنين ان يعززوا روابط التعاون في ما بينهم لما فيه خدمة الانسان ومصلحة المسلمين والعالم، فايران قوة للعالم الاسلامي ومصدر عزة ونصرة ودعم لكل المسلمين، وهي تدعو الى الاسلام بالطرق الصحيحة والمعتدلة وتعمل ليبقى هذا الدين معززا مكرما، لذلك علينا ان ننشر الاسلام عن طريق الحكمة والموعظة الحسنة وليس عن طريق الارهاب والعنف”.
الشيخ ري شهري
وبعد اللقاء ادلى الشيخ ري شهري بتصريح قال فيه: “سعدنا بلقاء الشيخ قبلان، وكان لقاءا ممتازا، ونأمل ان يمد الله بعمره ويمنحه الصحة والعافية من اجل ان يستمع كل المسلمين الى كلامه الطيب والجامع خصوصا اننا نحن اليوم في امس الحاجة الى مثل هذا الكلام في مواجهة شرور التكفيريين الذين يعثيون في الارض قتلا وتدميرا وفسادا، ونحن اعزنا الله بهذا اللقاء ونأمل ان تستمر هذه اللقاءات في مصلحة الاسلام والمسلمين في كل انحاء العالم الاسلامي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام