اعلنت وزارة الدفاع الاثيوبية ان حالة الطوارئ التي اعلنتها الحكومة الاثيوبية الجمعة، في خضم استقالة رئيس الوزراء هايلي ميريام ديسالين، ستستمر ستة أشهر.
وذكر الوزير سيراج فيغيسا الذي نقل تلفزيون اي.بي.سي الرسمي تصريحاته للصحافة الاثيوبية، ان “حالة الطوارئ ستستمر ستة اشهر وستعرض على البرلمان للموافقة”.
وقررت الحكومة الأثيوبية التي تذرعت بخطر حصول “مواجهات جديدة بين المجموعات الاثنية”، فرض حالة الطوارئ الجمعة، غداة استقالة رئيس الوزراء هايلي ميريام، إثر ضغوط في اطار التحالف الحاكم، وازمة سياسية تخللتها تظاهرات غير مسبوقة معادية للحكومة منذ ربع قرن في ثاني أكبر بلد على صعيد عدد السكان في افريقيا.
من جهتها، ابدت السفارة الاميركية في اديس ابابا اعتراضها على قرار الحكومة الاثيوبية وقالت في بيان “نقر بالقلق الذي عبرت عنه الحكومة في ما يتعلق بحوادث عنيفة وسقوط قتلى ونشاطرها اياه، لكننا على يقين ان الرد يكون بمزيد من الحرية”.
واضافت “نحض الحكومة بقوة على اعادة النظر في هذه المقاربة وعلى تحديد وسائل اخرى لحماية الحياة والممتلكات مع الحفاظ على هامش الحوار الصادق وحتى توسيعه”.
واعتبرت ان “اعلان حالة الطوارىء يقوض التقدم الذي سجل اخيرا بهدف تأمين مساحة سياسية اكثر انفتاحا تشمل الافراج عن الاف السجناء”. وتابعت ان “القيود المفروضة على قدرة الشعب الاثيوبي على التعبير عن نفسه سلميا تعني انه لا يتم الاستماع اليه”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية