ستقفل رئاسة الجمهورية الفرنسية من الان وحتى الصيف قاعة الصحافة الموجودة منذ 40 عاما داخل قصر الاليزيه، لنقلها الى خارج القصر الرئاسي.
ولدى اعلان المستشارة الاعلامية للرئيس ايمانويل ماكرون، سيبيت ندياي، هذا القرار الاربعاء، احتج الصحافيون الموجودون واعتبروا ان هناك “رغبة سياسية باستبعاد الصحافة”.
وحتى الان، كان الصحافيون يستخدمون قاعة مجاورة لباحة الاليزيه لبعض المناسبات (مجالس الوزراء واستقبالات المسؤولين الأجانب…)، اما صحافيو وكالات الانباء، فيستخدمون هذه القاعة بشكل دائم.
لكن “الرئاسة قررت نقل” هذه القاعة الى مكان مجاور “لجعلها اكبر”، كما قالت ندياي لصحافيين، وبينهم مراسل وكالة فرانس برس، نافية اي رغبة باستبعادهم.
واضافت ان الرئيس ماكرون “المطلع” على هذا القرار “وافق عليه”، ومنذ وصوله الى الاليزيه في ايار/مايو الماضي، اعرب ماكرون عن رغبته بالا يكون الصحافيون داخل حرم القصر، وأخر الاليزيه تنفيذ هذا المشروع بعد ان اثار جدالا بين الصحافيين.
ومساء الثلاثاء، وخلال لقاء مع هيئة الصحافة الرئاسية، قال ماكرون ان هذا القرار يأتي في اطار مشروع عقاري شامل جعلته ضروريا توصيات محكمة الحسابات.
وكانت قاعة الصحافة في الاليزيه اقيمت داخل القصر إبان رئاسة فاليري جيسكار ديستان (1974-1981)، وفي 1984، نقلها خلفه فرانسوا ميتران الى الفناء الرئاسي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية