أقر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس بأن المعارضة السورية لم تعد قادرة على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر كوتس اليوم، في خطاب أمام لجنة الاستخبارات بالكونغرس الأمريكي، أن توازن القوى على الأرض في سوريا تغير جذريا لصالح الحكومة مما أتاح لحليفتيها روسيا وإيران تثبيت مواقعهم في هذا البلد.
وأضاف مدير الاستخبارات القومية أن المعارضة السورية، بعد سبع سنوات من الحرب، لا تستطيع، في ظل انتكاساتها على الأرض، تغيير هذا الوضع.
ورجح كوتس أن موسكو لن “تستطيع إقناع الأسد بالانضمام إلى التسوية السياسية التي يرى فيها خطرا لإضعاف حكمه”، موضحا أن “الأسد قد يخوض مفاوضات السلام لكنه لن يوافق على ترك منصبه أو تقديم تنازلات ملموسة لصالح المعارضة”.
واعتبر المسؤول أن “روسيا وإيران تخططان لبقاء طويل الأمد في سوريا وإقامة قواعد عسكرية وإبرام عقود لإعادة إعمار البلاد وتنمية حقولها النفطية”.
المصدر: روسيا اليوم