أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان، أهمية “وحدة الموقف اللبناني والشعبي في مواجهة الانحياز والتصلف الأميركي”، معتبرة أن “زيارة مساعد وزير خارجية أميركا جون ساترفيلد غدا للبنان ينبغي أن تقابل بهذا الموقف الموحد ودون مواربة، خصوصا في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة للبنان برا وبحرا وجوا”.
وأشارت إلى أن “سيادة لبنان لا تكون كما يحلو للبعض الارتماء والارتهان في أحضان الغرب والادارة الأميركية، بل إنها تكون في حفظ قراره ومؤسساته ووحدة شعبه وأرضه، وتكون في الموقف الحر الصادر عن قناعة راسخة بحقوق لبنان المشروعة في مواجهة مؤامرات ومشاريع العدو المستبيحة للحرمات والمقدسات”.
وأثنت الجبهة على “المواقف الصادرة عن الرؤساء الثلاثة بهذا الشأن، ولا سيما بعد نقض العدو مجددا القرار 1701، وإعلانه نية بناء الجدار الفاصل داخل الأراضي اللبنانية ونيته التآمرية الخبيثة لسرقة النفط والغاز اللبناني، ولعل أهم ما يقابل به ساترفيلد هو تأكيد المنظومة الاستراتيجية الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة أي عدوان صهيوني جديد”.