أكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش “أن حقنا في ثرواتنا ليس قابلا للمساومة، وبالتالي وقعنا الاتفاق مع الشركات النفطية للتنقيب في البلوك الرقم 9 الذي يزعم العدو الإسرائيلي أنه تابع له، وأي كلام أو تهويل إسرائيلي بهذا الخصوص، فإنه ينتمي إلى مرحلة ماضية وسابقة، لا سيما وأننا كلبنانيين أجمعنا على التصدي لهذه الغطرسة الإسرائيلية وهذا التهديد الإسرائيلي، والمقاومة جزء أساسي من هذا التصدي في موقفها السياسي وجهوزيتها دفاعا عن حق لبنان في أي شيء له صلة بسيادتنا وحقوقنا”.
وخلال لقاء سياسي نظمه منتدى الفكر والأدب في قاعة المنتدى في مدينة صور، شدد فنيش على “أنه ليس هناك لدى أي جهة حسب اطلاعنا ومعرفتنا بالمواقف، ترغب أو تريد أن يكون هناك تأجيل للانتخابات النيابية باستثناء العدو الإسرائيلي وبعض الجهات الإقليمية، ونعتقد أن مسار الانتخابات قد بدأ، ولا يستطيع أحد أن يعيده إلى الوراء”.
واعتبر “أن كل كلام يقال عن أن القانون الحالي للانتخابات يعطي حزب الله فرصة الإمساك بالمجلس النيابي، هو كلام تحريضي، لأن من يقرأ القانون جيدا وكيفية إدارة التحالفات وتطبيقاته وإدارة البلد، يعرف أنه لا يمكن لأي جهة أن تسيطر لوحدها، لا سيما وأن بلدنا لا يمكن أن يحكم بجهة واحدة، سواء اكانت سياسية أم طائفية أم مذهبية، فلبنان يحكم بالشراكة، وطبيعة نظامنا السياسي على علته وشوائبه، هو نظام توافقي تشاركي، فإذا اختل هذا المبدأ، ليس هناك لجهة مهما بلغ حجمها التمثيلي أن تنجح في إدارة البلد، أو أن تتمكن من الحصول على مشروعية إدارة البلد، وأي جنوح من قبل أي جهة نحو التفرد وإلغاء أحد، سينجم عنه فشلا لهذه الجهة، وضررا في إدارة شؤون البلد”.