اكد عضو المكتب السياسي لحركة “امل” النائب الدكتور ايوب حميد “أننا حريصون على السلم الاهلي وعلى النظام العام وانتظام عمل المؤسسات، وأن من قدم الشهداء والتضحيات في سبيل الاهداف الوطنية المتصلة بالوحدة والعيش المشترك ولبنان القوي لن يفرط بهذه الثوابت. وان من قاد الحوار وقرب المسافات بين القوى المتباعدة لن يكون سببا او اداة للتوتير والتأزيم. هذا نهجنا الذي لم يتغير يوما”.
النائب حميد كان يتحدث خلال لقاء سياسي في رامية الحدودية، في حضور مسؤولين من الحركة وحزب الله فاعليات بلدية واجتماعية.
وأضاف: “ان الاستقرار بالنسبة الينا مسؤولية وامانة التزاما بما ارساه الامام الصدر من اعتبار السلم الداخلي افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي. هذا المسار كان وما يزال في اساس مشروع الحركة ورؤيتها ورئيسها وقيادتها”.
وتابع: “سعينا جاهدين لضبط الحركة الاحتجاجية في وجه الاساءة التي حصلت، مع ثباتنا على مواقفنا السياسية التي لن نحيد عنها لانها دفاع عن منطق الدولة والمؤسسات”.
واذ اشار الى الاخطار الصهيونية التي عبر عنها قادة العدو باطماعه وعدوانيته، اكد “ان حركة امل وحزب الله سيخوضان هذه الانتخابات بنهج موحد ومتكامل للدفاع عن لبنان والمكتسبات الوطنية وتنمية مجتمعنا”.
وختم حميد ب”التشديد على اهمية الاستحقاق الانتخابي الذي سينتج حيوية سياسية ويبدل في المشهد السياسي العام، من هنا اهمية الالتفاف حول المشروع الذي يصون الوطن ويحميه مع احترامنا للعملية الديموقراطية والتنافس الحضاري الذي نتمسك به”.