أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن جزء من المعارضة السورية المتمركزة في اسطنبول غادرت مؤتمر سوتشي “لأسباب مبتكرة”. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الايطالي، “مجموعة من المعارضين المتمركزة في اسطنبول وصلت سوتشي، لكن لأسباب لا علاقة لها بالتسوية، واستطيع أن اقول أسباب مصطنعة، رفضت المشاركة في المؤتمر وعادت الى اسطنبول”. وقال لافروف “أود أن أؤكد مرة أخرى أنه لم يكن هناك أي لقاء جمع المجموعات الرئيسية من المجتمع السوري على هذا النطاق الواسع. وقد أكد ذلك ستافان دي ميستورا الذي عبر في حديث معي عن ارتياحه لأن مثل هذه المناقشة الساخنة التي جرت أحيانا في هذا المؤتمر أكدت أن هذا الحدث لم ينظم بل بالفعل حقق طرحا ديمقراطيا لآراء ممثلي المجتمع السوري”.
من جهة ثانية، أعلن لافروف أن تدخل الناتو ادّى الى نشوب نزاع في ليبيا، لافتاً الى أن “روسيا كانت تؤيد دوماً حل الوضع عبر الحوار الوطني”. وفي السياق، أوضح لافروف “منذ بداية الجهود الدولية لتسوية الوضع في ليبيا التي هدمها عدوان الناتو بطريقة غير قانونية وبانتهاك لقرارات مجلس الامن، قلنا انه عبر الحوار الوطني يجب التحرك لتخطي الوضع عندما تحولت ليبيا الى منطقة رمادية”. واضاف لافروف، فيما يخص تنظيم مؤتمر حوار ليبي على شاكلة مؤتمر سوتشي، “نعم المبعوث الأممي السيد سلامة اقترح افكاراً صحيحة، افكار مصالحة وطنية، ونحن نؤيد الافكار وانا ارى تشابهاً مع مؤتمر سوتشي”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية