اعتبر حزب الإتحاد، في بيان اليوم الخميس، ان تصريح وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان الذي أعلن فيه أن المنطقة التاسعة من المياه الاقليمية اللبنانية تخضع لسلطة العدو الصهيوني، “تحد سافر جديد للسيادة اللبنانية وتهديد مباشر لاستقلاله”.
ورأى “أن هذا التصريح هو نتيجة لعاملين أساسيين، العامل الأول موقف ترامب من القضية الفلسطينية، وقراره بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وحمايته السافرة للكيان، وتغطيته لسرقة نفط لبنان بعد أن غطى سابقا سرقة الأرض الفلسطينية. والعامل الثاني ناتج عن الخلافات الداخلية اللبنانية، والتلهي بالزعامات الطائفية على حساب الموقف من العدو، وهو الأمر الذي طالما حذر “حزب الاتحاد” من أنه سيكون الثغرة التي سينفذ منها العدو لاستغلالها ومواصلة اعتداءاته على لبنان خدمة لأهدافه التوسعية”.
ودعا الحزب، انطلاقا من المخاطر التي تهدد الوطن، الدولة اللبنانية حكومة وشعبا ومؤسسات إلى العمل السريع على حل الخلافات الداخلية، ورص الصفوف من أجل مواجهة هذا الاعتداء الخطير ومواجهته بكل الأشكال المتاحة، وإلى الوقوف صفا واحدا خلف المقاومة والجيش اللبناني من أجل منع أي اعتداء أو خرق للسيادة اللبنانية في حال فشل المجتمع الدولي بحفظ حق لبنان في نفطه وثرواته، لأن التجربة أثبتت أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة ولا ينصاع إلا لها”.
واكد “ان إعلان وزير حرب العدو، وصمت المجتمع الدولي، هو سابقة خطيرة تشجع العدو على عدوانه، وقد تجاوز الخطوط الحمر، التي يعرف لبنان بتحالف شعبه وجيشه ومقاومته جيدا كيف يعيدون رسمها وإيقاف العدو عند حده”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام