أمرت محكمة فى إسطنبول، اليوم الأربعاء، بالإفراج المشروط عن تانير كيليتش، رئيس فرع منظمة العفو الدولية فى تركيا الموقوف منذ حزيران 2017.
وتتهم أنقرة كيليتش بالانتماء إلى حركة المعارض فتح الله غولن الذى تحمله مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف 2016، لكنه ينفى هذا الاتهام. ومن الاتهامات الموجهة إليه استخدام تطبيق “بايلوك” للرسائل المرمزة والذى تعتبره أنقرة وسيلة رئيسية استخدمها الانقلابيون، لكنه ينفى دائما هذا الأمر، فيما قدمت منظمة العفو إلى القضاء التركي أدلة عدة تثبت أن لا أثر لهذا التطبيق في هاتفه.
وأجلت محاكمة كيليتش إلى 21 حزيران المقبل، ويحاكم مع عشرة ناشطين حقوقيين آخرين، وجميعهم متهمون بمساعدة ثلاث منظمات تعتبرها أنقرة إرهابية هى حركة غولن، وحزب العمال الكردستانى، ومجموعة يسارية .
وكانت السلطات التركية قد أوقفت 11 ناشطا حقوقيا، بينهم كيليتش، خلال مشاركتهم في ورشة عمل تدريبية تتعلق بحقوق الإنسان في تموز من العام الماضي في إسطنبول.
وبإطلاق سراح كيليتش، يكون جميع الناشطين يحاكمون في تركيا دون توقيف.
وكتب فرع منظمة العفو الدولية في تركيا على تويتر “سنمضي في كفاحنا حتى إسقاط كافة الاتهامات الموجهة للناشطين الأحد عشر”.
المصدر: وكالات