استقبل السيد علي فضل الله الاربعاء وفدا من “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” برئاسة الشيخ ماهر حمود، حيث جرى البحث في الاوضاع العامة ونشاطات الاتحاد وسعيه الدائم إلى إيجاد واقع وحدوي لبناني وعربي وإسلامي يحفظ خط المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي وسبل تعزيز هذه الوحدة وحمايتها.
وجرى خلال اللقاء التطرق الى الخطط الاستكبارية الرامية إلى استهداف القضية الفلسطينية وإنهائها والموقف العربي والإسلامي المفترض في مواجهة هذه الخطط وخصوصا قرار الرئيس الأميركي إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وشدد السيد فضل الله على “كل خطوة تساهم في تحصين الوضع العربي والإسلامي في مواجهة العدو الصهيوني”، واعتبر أن “العاملين للوحدة هم في الثغر المتقدم للاسلام”، وأكد على “نزع الذرائع السياسية والمذهبية التي قد تستخدم من قبل الذين لا يريدون استقرار هذا العالم ووحدته ولا سيما على مستوى الخطاب السياسي والديني”.
ودعا السيد فضل الله “لمواجهة المشروع الذي يعمل على تصفية القضية الفلسطينية والذي كانت بدايته باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني”، مثمنا “دور اتحاد علماء المقاومة في توحيد جهود العلماء في مواجهة المشروع الصهيوني والاستكباري في هذه المرحلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام