رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي في حديث إذاعي ان “الأمور تراوح مكانها على مستوى الأزمة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل”.
وعن برودة عين التينة تجاه بيان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اوضح النائب قبيسي ان “البيان ساوى بين الظالم والمظلوم والضحية ومن اعتدى عليها ولم يضع حدا فاصلا للمشكلة، لذلك اصبح الاعتذار في مكان مضى وكان ينفع في وقت المشكلة وبشكل فوري لأنه كان ساهم في تنفيس الاحتقان. اما الآن فقد اصبح موضوع الاعتذار وكأنه مطلب شخصي سنرد عليه في السياسة ولكن رئاسة مجلس النواب أهينت من وزير مصر على موقفه وقناة الـ (او تي في ) ظهرت هذا الشيء مساء امس ومن تحدث بلغة الشتائم يتحمل جر البلد الى تعطيل المؤسسات وما يحصل في الشارع”.
وأسف لأنه “في وقت كانت الدبلوماسية اللبنانية محترمة باتت وزارة الخارجية تتصرف بمنطق حزبي وهذا مضر بلبنان وسمعته”.
وعن تأثير الأزمة على التحالفات الانتخابية، لفت النائب قبيسي الى اننا “لسنا على تحالف مع التيار الوطني الحر في الانتخابات وموقفنا الثابت هو مع حزب الله والاحداث ستتحكم في كل الالتزامات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام